أسرة سمية ماهر حزيمة تنفي العثور عليها وتناشد وسائل الإعلام تحري الدقة

- ‎فيحريات

رامي ربيع
ناشدت أسرة "سمية ماهر حزيمة" المختفية قسريًا، الإعلاميين والمحامين المهتمين بالشأن الحقوقي والقانوني عدم إصدار أي تصريحات تثير البلبلة بلا علم ولا معرفة، مطالبين الجميع بعدم الاعتداد بأي معلومة بخصوصها من أي جهة غير أسرتها فقط؛ تجنبًا للتسبب في ضغط نفسي على الأسرة، أو الضرر لسمية نفسها، ونشر شائعات لا أساس لها من الصحة.

وقالت الأسرة- في بيان لها اليوم- إن أي معلومات ذكرت أو نشرت بخصوص ظهور سمية أو عرضها أو توجيه اتهامات لها هي مجرد تكهنات وكلام مرسل، ليس هناك أي أدلة أو مشاهدة أو أوراق تثبته، ولم يرها أي فرد في أي مكان.

وطالبت الأسرة الجميع بالدعاء لسمية والمساعدة في نشر قضيتها؛ حتى نطمئن على ظهورها وسلامتها.

وأضاف البيان "منذ عشرة أيام، وبعد اقتحام الجهات الأمنية لمنزلنا بمدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، واعتقال ابنتنا سمية ووالدتها، ثم إطلاق سراح والدتها في التجمع الخامس دون أن تعلم مكان تواجدها أو يتم التحقيق معها أو مع سمية، ومن حينه اختفت سمية ولم نصل حتى هذه اللحظة لأي معلومة عنها، أو عن مكان احتجازها، ولم يرها أي أحد نهائيا".

وأوضحت الأسرة أنها قامت بكافة الإجراءات والجهود القانونية للوصول إلى مكانها أو سبب القبض عليها وهي:

– تقدمنا يوم الأربعاء 18 أكتوبر ببلاغ إلى السيد النائب العام برقم "12057" عرائض النائب العام بإخفائها قسريًا.
– تقدمنا يوم الخميس 19 أكتوبر ببرقية إلى مدير أمن البحيرة بالتحقيق في إخفائها قسرًيا.
– تقدمنا يوم الخميس 19 أكتوبر بشكوى إلى المجلس القومي لحقوق الإنسان الذي لم يتحرك نهائيا برقم "4541".
– تقدمنا يوم السبت 21 أكتوبر ببرقيات لكل من وزير الداخلية والنائب العام للتحقيق في إخفائها قسريًا.
– توجهنا يوم الأحد 22 أكتوبر إلى مصلحة السجون للسؤال عنها، والتي أفادت بعدم وجود اسمها في أي قاعدة بيانات لأي من السجون في مصر.
– تقدمنا يوم الأحد 22 أكتوبر ببرقية لوزير الداخلية بما صرحت به مصلحة السجون، ونحمله مسئولية سلامتها، ونطالبه بالإفصاح عن مكانها.
– تقدمنا يوم الأحد 22 أكتوبر ببلاغ إلى النائب العام عن اختفائها برقم "12177" عرائض، واختصمنا فيه السيد وزير الداخلية، واللواء مدير أمن البحيرة، ورئيس مباحث دمنهور، ومأمور قسم شرطة دمنهور، متهمين إياهم بإخفائها قسرًيا.
– كما أننا قمنا بالسؤال عنها في نيابة أمن الدولة العليا بالتجمع الخامس منذ اليوم الأول لاختفائها، وفي ذات يوم اختفائها وحتى أمس، وقد تم نفي وجودها أو عرضها على النيابة، وكانت آخر محاولة بالأمس، حيث قام أحد المحامين بسؤال المحامي العام وأحد رؤساء النيابة بخصوصها، فأفادوا بأنها لم تعرض، وعليكم تقديم بلاغ إخفاء قسري للنائب العام.