كتب- أحمد علي:
يضغط جهاز الأمن الوطني بوزارة داخلية الانقلاب على أسرة الشهيد محمد محمد قطب، ابن قرية دهشور بالبدرشين بالجيزة، من أجل أن يتم دفنه سرًا دون أن يتمكن أطفاله الخمس وزوجته من إلقاء نظرة أخيرة عليه لتوديعه إلى مثواه الأخير بعد أن قتلته ميلشيات الداخلية مع 7 من رفاقه قبل نحو 21 يومًا.
واستلم أهالي الشهيد جثمانه بعد أن تم الإعلان عن اغتياله و7 آخرين على طريق سفاجا حيث تم اعتقالهم وتعذيبهم وإخفاؤهم قسريًا لأيام ليتم الإعلان عن اغتيالهم في 8 مايو الجاري، وهي الجريمة التي استنكرتها منظمات حقوقية محلية ودولية.

ونشر أصدقاء الشهيد العديد من مواقفه التي تثبت وطنيته وإنسانيته، وذلك عبر هاشتاج أطلقوه مساء الجمعة باسم #الشهيد_المجهول لفتوا خلاله إلى أنه كان مربيا متميزا، ويتمتع بعلاقات قوية بأطفال قريته الذين أشرف على تعليم وتربية الكثيرين منهم.
والشباب الثمانية الذين تم اغتيالهم مع محمد قطب واعترفت داخلية الانقلاب بجريمة قتلهم هم: حلمي سعد مصري محارب، محمد مدحت أبوالفتح الزناتي ناصر، عبدالرحمن السيد رشاد محمد الوكيل، بسام عادل آدم، إبراهيم جمال إبراهيم الغزالي، محمود علي وشقيقه محمد، محمد ناصر.
