رامي ربيع
طالبت زوجة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، نظيراتها في العالم بالتعاون والضغط على المجتمع الدولي لوقف الانتهاكات التي يتعرض لها مسلمو الروهينجا بميانمار.
وبعثت زوجة أردوغان رسالة، اليوم السبت، إلى نظيراتها قالت فيها "إن مسلمي الروهينجا هم أحد المجتمعات المتجذرة والأصيلة في ميانمار، يواجهون اضطهادا متزايدا في الآونة الأخيرة".
وأضافت زوجة أردوغان أن "هذا المجتمع يُحرم منذ عشرات السنين من حقوقه الاجتماعية والسياسية، ويُمنع من اختيار من يمثله، ويعيش ظروفا صعبة، ويخيّر حاليا بين الموت أو اللجوء إلى بنجلاديش".
وتابعت: "علينا إرساء عالم يعيش فيه الجميع بشكل يليق بكرامة الإنسان، دون تفرقة دينية أو عرقية"، معربة في الوقت نفسه عن أملها في أن تسهم جهود زوجات الزعماء في حل أزمة الروهينجا، خاصة أن الانتهاكات بحق مسلمي الروهينجا تتعارض مع المادة الثانية من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
ويرتكب جيش ميانمار، منذ 25 أغسطس الماضي، جرائم إبادة جماعية بحق مسلمي الروهينجا في إقليم أراكان، وأسفرت عن مقتل وإصابة وتشريد مئات الآلاف من المدنيين وفق ناشطين من أراكان ومنظمات حقوقية.