كتب– عبد الله سلامة
تقدمت زوجتا الصحفيين المعتقلين في سجن العقرب "هشام جعفر" و"حسن القباني"، اليوم، ببلاغات لعدد من الجهات؛ للمطالبة بالإفراج عنهما.
وتقدمت زوجتا جعفر والقباني ببلاغ لنائب عام الانقلاب، طالبتا فيه بالإفراج عنهما بعد تجاوزهما مدة الحبس الاحتياطي المقررة بسنتين، وذلك بموجب المادة 143 من قانون الإجراءات الجنائية، كما تقدمتا بطلب نقل إلى مصلحة السجون من مقبرة العقرب إلى سجن تحقيق طره؛ بسبب تردي الأوضاع في العقرب.
كما تقدمتا بطلب إلى نقابة الصحفيين المصريين، طالبتا فيه النقابة بأداء دورها النقابي في الدعم القانوني والتضامن مع اثنين من أعضائها لأكثر من عامين.
من جهتها، دعت جبهة الدفاع عن الصحفيين إلى إضراب جزئي عن الطعام، عصر الثلاثاء القادم، تضامنًا مع الصحفيين المعتقلين، وذلك بعد دخولهم في إضراب عن الطعام داخل محبسهم، وقالت الجبهة- في بيان لها- إن استمرار حبس الزملاء الصحفيين يعد انتهاكًا صارخًا للقانون، متهمين نقابة الصحفيين بالصمت عن الانتهاكات بحقهم، وتركهم رغم انتهاء فترة حبسهم.
وطالبت الجبهة بسرعة نقل الزميلين "هشام جعفر" الذي أوصى الأطباء بضرورة إجراء جراحة عاجلة له، و"محمود أبو زيد شوكان" الذي تدهورت صحته بشكل حاد خلال الأيام الأخيرة، وحملت الجبهة وزارة الداخلية في حكومة الانقلاب ونقابة الصحفيين المسئولية الكاملة عن سلامتهما.