كتب عبد الله سلامة:
لا يكاد يفوت أولاد زايد في الإمارات وصبيهم في مصر السيسي، حدثا دوليا إلا ويحاولون الزج باسم جماعة الإخوان المسلمين في اتهامات بـ"الإرهاب"، رغم كون الجماعة منتشرة في ربوع العالم العربي والإسلامي وتنتهج العمل الدعوي والسياسي بعيدا عن مسار العنف، وتشارك في حكم عدد من الدول العربية، وخرج منها أول رئيس جمهورية منتخب في مصر تم الانقلاب عليه برعاية إماراتية.
وقال البيان الرسمي من الإمارات في قمة الرياض، إن "جماعة الإخوان هي الأرضية الرئيسية لخطاب التطرف والإرهاب، وإن الجماعات المصدرة للفكر المتطرف وعلى رأسها الإخوان تلعب دورا مشبوها لأهداف سياسية".
تأتي تلك الاتهامات رغم فشل جهود ومليارات الإمارات في دفع الحكومة البريطانية لإدراج الإخوان ضمن قائمة "الجماعات الإرهابية"، حيث خلصت التحقيقات الموسعة التي أجرتها بريطانيا التي برأت الإخوان من التورط أو دعم الإرهاب.