محمد مصباح
حالة من الفوضى الشديدة شهدتها الدورة الأولى من مهرجان شرم الشيخ للسينما الأفروآسيوية، الذى بدأت فعالياته الخميس الماضى بمدينة شرم الشيخ، وتُشرف على إدارته الفنانة القديرة سهير المرشدي.
وحسب شهود عيان، فوجئ ضيوف المهرجان ومن بينهم لجنة التحكيم، بطردهم من قبل إدارة الفندق المخصّص لاستضافة الوفود المصرية والعربية وبعض الفنانين؛ بسبب رفض اللجنة المنظّمة دفع تكاليف الإقامة التى بلغت ما يقرب من 95 ألف جنيه.
وفاجأت لجنة التحكيم الجميع، عندما أعلنت عن انسحابها من المهرجان، ليصل الأمر إلى تدخّل شرطة السياحة لتحرير محضر ضد إدارة الفندق، بعد طردها لجنة التحكيم؛ لعدم سداد فواتير الإقامة.
وافترش ضيوف المهرجان أرضية الفندق بعد طردهم، وتعرضوا لسوء المعاملة من إدارة المهرجان نفسه؛ لعدم توفير وسيلة نقل لهم للعودة لبلادهم.
المخرج شريف عوض، المدير الفنى للمهرجان، ذكر في تصريحات صحفية الإثنين، أن "الوزير السابق حلمى الحديدى، رئيس المهرجان، كذب علينا واستغل أسماء لجنة التحكيم لجلب الأفلام والفرق الفنية، وفوجئنا صباح أمس بأن إدارة الفندق أنهت حسابات الغرف".
فيما قال المخرج السينمائى صبحى سيف الدين، نقيب السينمائيين اللبنانيين: إن ما حدث فى شرم الشيخ مهزلة لم تحدث فى أي مهرجان بالشرق الأوسط، حتى فى دول تعانى من مشكلات اقتصادية وسياسية، وأضاف "اتهزأنا فى مدينة السياحة شرم الشيخ، ونطالب وزير الثقافة بأن يعيد لنا حقنا".