كتب– عبد الله سلامة
شهدت الأشهر الماضية العديد من المحطات التي مهدت للوصول إلى لحظة بيع الآثار المصرية لحكام الإمارات، برعاية قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، وذلك بالتزامن مع بيع جزيرتي تيران وصنافير للسعودية.
ففي 17 يونيو 2017، عيّن السيسي نفسه رئيسًا لمجلس أمناء المتحف المصري، وبعد ذلك بيومين وبالتحديد يوم 19 يونيو، صدر قرار بمنع التصوير واستخدام الكاميرات داخل المخازن بدعوى الحفاظ على الآثار من السرقة، وفي يوم 28 يوليو 2017 انقطع التيار الكهربائي عن مطار القاهرة بشكل مريب.
وفي 16 أغسطس 2017، صدر بيان من وزارة الآثار في حكومة الانقلاب، يفيد باختفاء 33 ألف قطعة أثرية من المتحف المصري، وفي 17 سبتمبر 2017 قامت الإمارات بفتح متحف اللوفر وعرض قطع الآثار المصرية النادرة فيه.