كتب- حسن الإسكندراني:
يتجه برلمان العسكر الفترة القادمة إلى وقف بث جلساته على الهواء مباشرة أو مسلحة، تمهيدًا لتمرير اتفاقيات شغلت الرأي العام الشعبي المصري الأونة الأخيرة. من بينها ما ألمح إليه مراقبون وبرلمانيون وفق تصريحات صحفية مؤخران إلى التمهيد لتمرير اتفاقية جزيرتي "تيران وصنافير"، كإحدى النتائج غير المعلنة للقمة الإسلامية الأميركية في الرياض.
كانت بودار الوقف قد بدأت بإغلاق قناة "صوت الشعب" الانقلابية والمعنية ببث جلسات مجلس النواب، تزامنًا مع استدعاء رئيس الحكومة، شريف إسماعيل، لخمسين نائباً، مساء أمس، لاستعجال البرلمان في مناقشة الاتفاقية.
وتلقى رئيس قطاع الأخبار في "التلفزيون المصري"، خالد مهني، خطاباً رسمياً من رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، حسين زين، يُفيد بسحب تردد قناة "صوت الشعب" وإغلاقها نهائياً، اعتباراً من أول يونيو المقبل، بالإضافة إلى نقل برامجها إلى شاشة "النيل للأخبار"، بحجة تقليص أعداد المحطات الفضائية والعاملين داخل مبنى الإذاعة والتلفزيون المصري "ماسبيرو".وفق العربى الجديد
يذكر إن رئيس برلمان الدم، علي عبدالعال، قد أصدر قراراً فور توليه بوقف البث المباشر للجلسات في 11 يناير 2016، وخالف وعوده المتكررة بعودة البث "في وقت قريب". وطيلة هذه الفترة اكتفى الشعب المصري بمتابعة الجلسات مسجلة ومجتزئة، بسبب "منتجتها" قبل إذاعتها.
يشار إلى إن محاولات من جانب هيئة الإعلام لإغلاق ست قنوات إقليمية تنقل الأحداث بالمحليات في المحافظات، وهي: "الثالثة" الخاصة بالعاصمة القاهرة، و"الرابعة" الخاصة بمنطقة القناة، و"الخامسة" الخاصة بمحافظات الإسكندرية والبحيرة ومطروح، و"السادسة" الخاصة بمنطقة الدلتا، و"السابعة" الخاصة بالصعيد، و"الثامنة" الخاصة بالأقصر وأسوان.