حاول مئات البوذيين في ميانمار منع شحنة مساعدات من الوصول إلى المسلمين في ولاية أراكان (راخين) حيث تتهم الأمم المتحدة الجيش بالتطهير العرقي.
وقال شاهد إن محتجين ألقوا قنابل حارقة بعد أن فرقتهم الشرطة بإطلاق النار في الهواء.
كانت شحنة المساعدات، التي تنظمها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في طريقها إلى شمال الولاية.
ويقول مراقبون لحقوق الإنسان وفارون من الروهينجيا إن الجيش شن حملة بهدف طرد السكان المسلمين وحرق قراهم.
وقد وصفت الأمم المتحدة ما يتعرض له المسلمون هناك بأنه مثال نموذجي على التطهير العرقي.
يُذكر أن نحو مليون من مسلمي الروهينغيا في مخيمات بولاية أراكان (راخين) حرموا من حق المواطنة بموجب قانون أقرته الحكومة عام 1982، إذ تعتبرهم مهاجرين غير نظاميين من بنغلاديش، في حين تصنفهم الأمم المتحدة "الأقلية الدينية الأكثر اضطهادا بالعالم".
ونزح أكثر من 400 ألف منهم إلى بنغلاديش المجاورة منذ يوم الـ25 من الشهر الماضي، حيث رووا أن جنودا من الجيش ومليشيات طائفية يرتكبون مجازر بحق مدنيين ويحرقون قرى بكاملها.