كتب أحمد على
عرض الفنان عبدالله الشريف تجرية البرازيل خلال أصعب فترات تاريخها تحت وطأة الحكم العسكرى، نشره عبر صفحته على فيس بوك وقناته على يوتيوب تحت عنوان التجربة البرازيلية.
وأوضح "الشريف" أنه منذ عام 1930 وحتى 1975 عاشت البرازيل أصعب فترات تاريخها تحت وطأة الحكم العسكرى ما تسبب فى كثرة الاحتجاجات الرافضة للأوضاع المأساوية فى البلاد، وهو ما قوبل من قبل العسكر بالتخوين والاعتقالات، وهو ما كان أحد أهم أسباب الحرب الأهلية فى البلاد، والتى انعكست على أوضاعها الاقتصادية بشكل سلبى، حتى وصل الدين العام الى 900% ورفض البنك الدولى أن يقرض البرازيل لحل مشكلاتها.
وفي عمله الجديد أكد الفنان الشريف أنه منذ عام 1985 وحتى عام 2003 تولى مقاليد الامور حكام جاءوا عبر انتخابات حرة وديمقراطية تعبر عن الشعب، وبذلوا جهودا مضنية من أجل حل مشكلات البلاد المتفاقمة لسوء الأوضاع الاقتصادية نتيجة للديون التى وصلت معدلات يصعب معها الحلول العادية، حتى جاء "لولا دا سلفا " والذى استطاع أن يتغلب على هذه المشكلات بخطة تقشف انعكس آثارها بشكل واضح على حالة الاقتصاد الذى تحسن بشكل كبير خلال 5 سنوات، وتحولت الى قوة اقتصادية لا يستهان بها.
وأجاب عبدالله الشريف على سؤال هل يمكن أن تطبق تجربة البرازيل التى تحولت من دولة فقيرة إلى قوة اقتصادية لا يستهان بها خلال 8 سنوات فقط، ولكن بشرط أن يبتعد العسكر عن التدخل فى شئون البلاد، ويتحد الشعب مع الحكومة والرئيس لإحداث تغيير ونهضة حقيقية تبنى على دعائم المساواة والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية والحرية.
