واصلت صحف الانقلاب الصادرة الأحد، تشهيرها بجماعة الإخوان المسلمين، حيث تناولت "الشروق" وضع قيادات الإخوان على قوائم الإرهاب وقالت إنه بعد 8 شهور وبراءة 21 نشر قرار إدراج متهمى "غرفة عمليات رابعة" على قائمة الإرهاب.. مصدر قضائى: يحق للحاصلين على البراءة التقدم بطلب للنائب العام لتصحيح الوضع.. وعلم الدين: سنطعن أمام النقض.
بينما تناولت "اليوم السابع" نفس الموضوع في ص15 ولكنها تجاهلت تماما أن هناك من حصلوا على براءة كما تجاهلت أن الحكم صدر يوم 24 أكتوبر الماضي ولم ينشر بالصحيفة الرسمية سوى أمس فقط!! وقالت إ "الجنايات" تدرج بديع و50 متهما بـ"غرفة عمليات رابعة" فى قوائم الإرهاب.. الحكم يشمل قيادات إخوانية أبرزها "غزلان" و"الحسينى".. وقانونيون: الحكم يعنى التحفظ على أموال المتهمين ومنع أى نوع من الممارسة السياسية مدى الحياة.. حيثيات الحكم: المتهمون مارسوا أعمال عنف وخططوا لعمليات إرهابية.
واستكملت "اليوم السابع" الصحيفة الأمنية الأبرز حاليا في مصر، نشر ملف «مصر فى ملفات الـ"CIA"».. حيث نشرت مزاعم حول ما أسمتها بأسرار صفقة الحزب الوطنى والإخوان مع أيمن نور فى 2005.. وفى ص7: نشرت ادعاءات حول كواليس صفقة الحزب الوطنى والإخوان فى انتخابات الرئاسة 2005.. ولماذا أفرج النظام عن عصام العريان؟.. كشف هامش الحرية الذى منحه مبارك لجماعة الإخوان فور فوزه بولاية رئاسية جديدة ملامح الكثير من الصفقة، التى عقدها النظام مع الجماعة قبل انطلاق انتخابات الرئاسة.. تفاصيل 45 يوما "ضغوط أمريكية" للإفراج عن أيمن نور. وأسرار هجوم جون ماكين على مبارك فى حضور أبو الغيط.. كيف راقبت الاستخبارات الأمريكية لقاءات "نور" والإخوان قبل الانتخابات الرئاسية.. ولماذا رفضت الجماعة الرهان على المرشح الشاب أمام حسنى مبارك؟
قصف ليبيا
ورحبت كل الصحف بقصف ليبيا.. وقالت الأهرام إن الضربة الجوية فى العمق الليبى تنفيذ لإستراتيجة مصر فى مكافحة الإرهاب باستهداف معاقله.. هشام الحلبى: رصد الأهداف بدقة واختيار الذخائر المناسبة لتجنب المساس بالمدنيين وممتلكاتهم.. "داعش" يسعى للسيطرة على آبار النفط لشراء ولاءات دول ترعى الإرهاب.. الطيران الليبى: قصف درنة عملية مشتركة مع القوات الجوية المصرية.. وأبرزت الأخبار ما أسمتها بأسرار الضربة الجوية فى ليبيا.. تدمير مراكز لتدريب الإرهابيين بطائرات "رفال وإف 16".. وزير الخارجية الأمريكى: نؤيد جهود مصر لمكافحة الإرهاب.
أما المصري اليوم فاعتبرت قصف درنة الليبية ضربات جديدة فى معركة الثأر للشهداء.. الطائرات المصرية تدمر مواقع تدريب الإرهابيين بليبيا بالتنسيق مع قوات حفتر.. وقالت الشروق إن "الرفال" تدمر مناطق تمركز الإرهابيين فى "درنة".. والأمن يحدد هوية 3 متهمين فى جريمة المنيا.. مصادر: 12 فرقة أمنية تطارد الجناة.. وأعضاء فى خلية "تفجير الكنائس" متورطون فى الحادث.. و"داعش" يتبنى الهجوم.. السيسى: الإرهاب يمثل خطرًا وتهديدًا لامن القومى العربى.. وخادم الحرمين: متضامنون مع مصر ضد محاولات النيل من استقرارها.
وطالب مقال رئيس تحرير الأهرام محمد عبدالهادي علام برفع الحظر عن تسليح ما وصفه بالجيش الليبى.. في إشارة إلى عصابات خليفة حفتر.. وجاء رأي الأهرام بعنوان «الرد السريع».. حيث تناول قصف درنة واعتبرته الأهرام تأكيدا من جانب الدولة المصرية أنها لا تصمت على حق أبنائها وأنها قادرة على الوصول للإرهابيين فى عقر دارهم كما أن الرد رسالة لكل داعم وممول للإرهاب بضرورة مراجعة موقفه خصوصا الذين يظنون أنهم باحتضانهم جماعات وقيادات الإرهاب يستطيعون السيطرة عليهم واستغلالهم لزعزعة استقرار دول المنطقة.
ونشرت اليوم السابع تقريرا عن مدينة "درنة" الليبية التي تعرضت لقصف من جانب طائرات السيسي حيث زعمت أنها مدينة ساحلية جبلية اتخذها داعش والقاعدة معقل لهما.. المدينة خارج سلطة الدولة.. وتعادى الجيش الليبى وحفتر.. ويحكمها مجلس الشورى..
هذا وتجاهلت كل الصحف أن الأماكن المستهدفة أصلا لا علاقة لها بداعش.. بل مناطق تمركز حركات مسلحة تابعة للثورة الليبية ومنها أنصار الشريعة وهي التي انتصرت على "داعش" وأخرجته من سرت ولكنها في ذات الوقت تقف بالمرصاد لأطماع حفتر وهو السبب الرئيس في استهدافها.. الخلاصة أن داعش تبنى جريمة المنيا والسيسي يقصف أعداء "داعش" وسط حالة من الاستهبال والاستخفاف.. لكنها ضربات مقصودة بذاتها دعما للسفاح حفتر.
مداهمات بالصعيد
وأمنيا .. أبرزت الأهرام مداهمات الأمن بالصعيد لملاحقة منفذى حادث المنيا.. وتناولت القبض على مشتبه بهم فى هجوم المنيا.. واقتحامات واسعة لبؤر إرهابية بالصعيد.. فحص سيارة "دفع رباعى" تركها الجناة والعثور على كمية من الأسلحة بداخلها.. 15 إرهابيا خططوا ونفذوا الهجوم فى منطقة غير ممهدة تخلو من الاتصالات التليفونية.. ونقلت الأخبار عن مصادر أمنية: 15 مسلحًا ملثمًا أطلقوا 500 طلقة آلية والعملية استغرقت 10 دقائق.. أكمنة ثابتة ومتحركة على الطرق.. وتحديد 3 أعراب ساعدوا العناصر الإرهابية.. وأعطوا إشارة التنفيذ.. والأمن بحسب اليوم السابع يفك طلاسم خرائط معسكرات الإرهاب فى الداخل والخارج.. منفذو حادث المنيا تسللوا إلى مصر عبر الدروب الصحراوية من ليبيا.. وزعمت البوابة أن من الإرهابيين يتسللون عبر جبل العوينات إلى قلب القاهرة.. و5 خلايا عنقودية بالصعيد.
وطالبت البوابة بإحالة قضايا الإرهاب إلى القضاء العسكري، محذرة من تزايد العنف حال الاستمرار القضاء العادى فى نظر قضايا الإرهاب.. وحرضت على المعتقلين جميعا مدعية أن العنف لن يتوقف طالما قيادات الإرهابيين تنعم بخيرات مصر داخل السجون.
الملف الخارجي
وخارجيا .. نقلت الأهرام عن ترامب: نقف إلى جانب الشعب المصرى لهزيمة الإرهابيين.. وملك البحرين لـ"الرئيس": نتضامن مع مصر لمواجهة الإرهاب.. وأشارت إلى مباحثات روسية مصرية بالقاهرة غدًا.. وروسيا ترفض ممرات آمنة لداعش فى سوريا.. وقالت الأخبار إن إيهود باراك يتصدر هرم خلافة نتانياهو.. والإمام الأكبر بالبرلمان الألمانى: الجماعات الإرهابية عدو مشترك للمسلمين والمسيحيين.. والأسرى الفلسطينيون يهزمون إسرائيل فى معركة "الأمعاء الخاوية".. ووادعت البوابة الممولة من الإمارات أن "الجزيرة" تزعم إدارة الإمارات لسجون يمنية سرية.. طعنة قطرية جديدة فى ظهر الخليج.. مسئولون يمنيون: قطر تزيف الواقع لخدمة "الحوثيين" وإيران.. والدعم الإماراتى لليمن واضح للجميع.. وأشارت الشروق إلى الكشف عن "اتصالات سرية" بين صهر ترامب والسفير الروسى..
تحذير من شركات برامج عمرة وهمية
واقتصاديا.. مد معارض أهلا رمضان بالقاهرة والمحافظات حتى الجمعة بحسب الأخبار.. والغرف التجارية تنفى مسئوليتها عن ارتفاع الأسعار.. وجهات سيادية بحسب المصري اليوم تشرف على مناقصة "العدادات الذكية".. وقالت الشروق إن البنوك المصرية تقرر رفع أسعار الفائدة.. 2% بحد أقصى زيادة على فائدة الشهادات والودائع قصيرى المدى.. وبنك مصر يرفع فائدة شهادة القمة الاستثمارية إلى 17.25%.. ومخاوف من توقف الائتمان الجديد بسبب ارتفاع تكلفة الإقراض..
وقالت الشروق إن "السياحة" تحذر من شركات تبيع "برامج عمرة وهمية" بأسعار مخفضة خلال شهر رمضان.. وتناولت الوطن ما أسمتها بمعركة الصناديق الخاصة.. خطة للحكومة والبرلمان للسيطرة على 7206 على حسابات مفتوحة أموالها 30 مليار جنيه.. و"إسماعيل" يحذر الوزراء والمحافظين: أرسلوا بيانات كل صندوق قبل 16 يونيو.. ومن يخالف سيتعرض للمساءلة.
