كتب: حسن الإسكندرانى
من أمريكا إلى السعودية والكويت والإمارات، وأخيرا ألمانيا، كوارث الفراولة المصرية تعود من جديد، هذا ما حذر منه التلفزيون الألماني مواطنيه لمدة يومين على التوالي، في بيان عاجل.
وكان مفتشو الأغذية في اختبار روتيني بسلسلة محال "ألدي"، مؤخرا، وجدوا نوعا من الفيروسات بالفراولة المصرية المجمدة، و"ألدي" هي أكبر سلسلة سوبر ماركت بأوروبا، وفق تقارير عالمية.
وقامت القنوات على الفور بتنبيه المواطنين فى ولايات شمال الراين وستفاليا وساكسونيا، وسط مطالب بتقرير من حماية المستهلك بعدم تناول الفراولة المصرية، وينطبق التحذير على الفواكه التي تأتي من مصر مثل الفروالة والتوت المجمد.
ولم تكن ألمانيا الأولى التى اشتكت من وباء "الفرولة المصرية" المنتجة من مياه الصرف الصحى، فقد تسببت الفراولة المصرية في تفشي مرض التهاب الكبد الوبائي A بين أكثر من 50 حالة في 4 ولايات أمريكية.
وقال مسئول الصحة في ولاية فرجينيا الغربية، إن ثلاث حالات مؤكدة أصيبت بالمرض، نتيجة تناول عصير الفراولة المصرية في مقهى في "مرتينسبورج"، وذلك وفقًا لما ذكره موقع "الدايلي ميل" البريطاني. وأوضح "ديفيد ديدين"، مدير مركز مقاطعة "جيفرسون" الصحي، أن حالات الإصابة مرتبطة بالمقاهي في ولاية فرجينيا وولاية ماريلاند ونورث كارولاينا وغيرها.
كما انضمّت الكويت إلى مجموعة الدول الرافضة للأغذية المصرية، والخضراوات والفواكه منها خصوصا، بعد التقارير العالمية التي تحدثت عن مخالفتها للشروط والمعايير الصحية، وإشارة بعضها- وتحديدا هيئات الرقابة في أمريكا وروسيا- إلى احتواء هذه الأغذية على بقايا من مخلفات بشرية وحيوانات نافقة.
فى حين ذكرت صحيفة "عكاظ" السعودية، أن الهيئة العامة للغذاء والدواء بالمملكة أوقفت استيراد بعض الخضراوات والفواكه من مصر، بعد أن أثبتت التحاليل عدم ملاءمتها للاستخدام الآدمي في وقت سابق من عام 2016.
وقررت إثيوبيا أيضا وقف استيراد الأدوية من 11 مصنعا داخل مصر، في يوليو2016، على خلفية حملة إثيوبية لتفتيش المصانع التي تصدر منتجاتها إلى السوق الإثيوبية، والأخرى التي تريد التصدير لها.