كتب أحمد علي:
أرسلت فاطمة الزهراء، ابنة المعتقل عيد دحروج القابع بسحن العقرب سيئ الذكر، نداء استغاثة لكل المنظمات الحقوقية الدولية لتبنى قضية والدها والتحرك على جميع الأصعدة لرفع الظلم الواقع عليه، وسرعة الإفراج عنه حفاظا على حياته.
وقالت فى رسالة مصورة نشرتها عبر صفحتها على فيس بوك: إنها بعد أن فقدت الأمل فى المنظمات الحقوقية المحلية تطالب من المظلمات الدولية العمل على سرعة الإفراج عن والدها الذى تمارس بحقه عملية قتل بالبطيء عبر الإهمال الطبى المتعمد فى ظروف الاحتجاز، التى تتنافى مع أدنى معايير حقوق الانسان.
وأكدت أن ما يحدث مع والدها وغيره من أصحاب الأمراض القابعين بسجن العقرب عملية قتل تمت بإشراف من إدارة السجن التى تتحمل المسئولية مع مصلحة السجون ووزير الداخلية بحكومة الانقلاب.
وتابعت فى رسالتها المصورة التى تداولها نشطا التواصل الاجتماعى اليوم "أنقذوا والدي أرجوكم بلغوا عنه وانشروا الفيديو ما يحدث في سجن العقرب قتل عمد لوالدي عيد دحروج وإخوانه ساعدونا في رفع الظلم عنا".
وترفض إدارة سجن العقرب نقل عيد دحروج (67 عاما) للمستشفى، بعد تعرضه للإهمال الطبي الذي يهدد حياته؛ حيث يعاني من فشل كلوي وتضخم بالبروستاتا، وذبابة العين، وضعف شديد بأعصاب الأطراف، وفي حاجة ماسة إلى تدخل جراحي عاجل لاستئصال الكلية اليسرى، بعد أن وصلت كفاءتها لأقل من 8%. فضلا عن أنه يقبع في ظروف احتجاز غير آدمية داخل زنزانة إنفرادي، تنعدم بها أساسيات الحياة، ويُمنع عنه دخول الدواء.
واعتقلت مليشيات الانقلاب العسكرى عيد دحروج -أحد رموز العمل الخيرى والاجتماعى بالشرقية ومدينة أبوحماد- منذ 14 مايو 2014، ومنذ ذلك الحين وهو محبوس انفراديا داخل سجن العقرب، وصدر بحقه مؤخرا قرار بالسجن المؤبد على خلفية القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بالتخابر مع حماس، والتي تعاد المحاكمة فيها الآن بعد قبول النقض على الحكم الجائر.