بندول السيسي.. لعبة بيد الأطفال يخشاها المنقلب

- ‎فيأخبار

كتب- مجدي عزت:
 
شنت أجهزة أمن الانقلاب، اليوم، حملة أمنية موسعة بمحافظة الجيزة لتعقب لعبة للأطفال تحمل اسمًا يسيء إلى رئيس سلطة الانقلاب عبد الفتاح السيسي.
 
وأسفرت الحملة عن ضبط 1403 ألعاب وتحرير محاضر لـ41 تاجرًا وصاحب محل.
 
وبررت أجهزة الأمن حملتها لجمع اللعبة من المحلات والشوارع، زاعمة أن لها تأثيرًا سلبيًا على الأطفال. 
 
وتتكون اللعبة من كرتين وحبل يجمعهما كالبنادول على نطاق واسع بين أطفال مصر، وتباع في معظم الأحياء بسعر زهيد. 
 
ولاقت اللعبة رواجًا في الشوارع، فيما شهدت مواقع التواصل الاجتماعي حملات سخرية واسعة بين المؤيدين والمعارضين على حد سواء، بسبب اسم اللعبة، وارتباطها بقائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي الذي حظي بعدة ألقاب شعبية مثل "بلحة" وغيرها.
 
وكانت أوفدت وزارة التربية والتعليم أوفدت لجانًا إلى محافظات الجمهورية، للاجتماع بمديري المدارس، والتحذير من تداول اللعبة التي تشبه "البندول"، وتقدر قيمتها بـ5 جنيهات فقط، وتحظى بإقبال كبير بين تلاميذ المدارس، خاصة في قرى ونجوع مصر.
 
وكشف مصدر بوزارة "التربية والتعليم" عن قيام الوزارة بإجراء حملات تفتيشية بالمدارس؛ لوقف تداول لعبة "مهينة لعبدالفتاح السيسي".
 
 
وكانت مصادر بوزارة التربية والتعليم أكدت أن اللعبة باتت متداولة في الفصول الدراسية، ويلعب بها التلاميذ خلال الفسحة اليومية، مشيرين إلى صعوبة حظر الأمر، أو معاقبة طفل لا يدرك المدلول السياسي للعبة.
 
وكانت سلطات الانقلاب قد شنت حملات مكثفة على مناطق ومحال بيع اللعبة، في المحافظات وصادرتها، دون تصريح واضح عن السبب، والذي أرجعه مراقبون لما يحمله اسمها من إهانة لـ"السيسي".
 
وشهدت الفترة الماضية ظهور ألعاب تسخر من قائد الاتقلاب العسكري، مثل اللعبة الالكتروني "بالع البيزات" والتي ترمز لابتلاعه اموال الرز الخليجي والقروض التي لم يشعر بفائدتها المواطن.
 
وبحسب خبراء نفسيين فان مطاردة اللعبة يزيد من انتشارها، نا يدلل على ضعف الانقلاب وقائده، وتلاشي شعبيته في قلوب وعقول الأطفال والكبار والصغار.