كتب- رامي ربيع:
أكد عمرو عادل، مسئول المكتب السياسي بالمجلس الثوري المصري، رفض المجلس المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مضيفًا أن المشاركة في أي عملية سياسية في ظل الانقلاب العسكري تناقض المنطق تمامًا؛ لأن عبد الفتاح السيسي لن يسقط بعملية سياسية.
وأضاف عادل، في مداخلة هاتفية لقناة "مكملين" الأربعاء، أن القوة المسلحة هي التي تحكم في ظل الانقلاب ولن يتخذ قرارًا بإرادة الشعب طالما ظلت الدبابة في الشارع، موضحًا أن الطريقة المثلى للتخلص من السيسي إعادة القوات المسلحة إلى ثكناتها والسيطرة على المؤسسات والشوارع ومحاربة المتورطين في جرائم وانتهاكات في ظل الانقلاب العسكري، مشددًا على ضرورة تحييد القوة العسكرية لعودة الديمقراطية ونجاح الثورة.
وكان المجلس الثوري المصري أعلن رفضه أي عملية انتخابية تتم تحت حكم العسكر، داعيًا إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها العام المقبل.
وفي السياق أكد زعيم حزب غد الثورة أيمن نور أنه لم يتخذ موقفًا نهائيًا من "مسرحية" الانتخابات الرئاسية المقبلة، مشددًا على التزامه بقرارات الجبهة الوطنية المصرية وكل الكيانات السياسية المتمسكة بثوابت ثورة يناير، مشيرًا إلى أنه يبذل الجهد مع القوى المدنية من اجل التخلص من الاستبداد والظلم الواقع في مصر نتيجة ممارسات سلطات الانقلاب العسكري.