كتب- رامي ربيع:
أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية حرصها الشديد على نجاح المصالحة الفلسطينية وتحقيق الوحدة الوطنية، مشيدةً بالدور الكبير لكافة الحركات الفلسطينية وللوسيط المصري على إيجابيتهم العالية في إنجاز المصالحة الشاملة.
وشددت الفصائل، في بيان لها اليوم، على ضرورة نجاح حوار القاهرة المنعقد يوم 21/11 على قاعدة الالتزام باتفاقية الوفاق الوطني الموقعة في القاهرة بتاريخ 4/5/2011 دون تغيير، وعلى أن يشمل اللقاء مشاركة الكل الوطني الفلسطيني لضمان شمولية ونجاح المصالحة.
وأعلنت الفصائل تمسكها بمبدأ الشراكة الكاملة للكل الفلسطيني في حمل المسئولية الوطنية، بما في ذلك حق الشراكة الكاملة في التمثيل في المؤسسات كافة، وعلى رأسها منظمة التحرير الفلسطينية حسب اتفاق 2005 و2011 ومخرجات بيروت 2017م.
وطالبت الفصائل بضرورة وحدة البرنامج الوطني والعقيدة الأمنية والسياسية ورفض التنسيق الأمني استنادًا إلى نصوص اتفاقية 2011 وقرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير 2015م.
وأضاف البيان: "شعبنا الفلسطيني واحد موحد في كل مكان، ويتساوى أبناء شعبنا جميعًا في كل الحقوق والواجبات ودون أي تمييز على أسس حزبية أو فصائلية أو مناطقية في الحقوق والواجبات دون تمييز في الوظائف أو المراكز الحزبية".
وأشارت الفصائل إلى أن معبر رفح معبر فلسطيني مصري، مؤكدة رفضها العودة إلى اتفاقية 2005 التي انتهت صلاحياتها؛ لأنها تنتهك السيادة الوطنية الفلسطينية وتعيدنا إلى مربع الوصاية الأجنبية ووصاية الاحتلال.
وقعت على البيان حركة المقاومة الإسلامية حماس وحركة الجهاد الإسلامي ولجان المقاومة وحركة الأحرار وحركة المجاهدين وحركة المقاومة الشعبية والجبهة الشعبية القيادة العامة ومنظمة الصاعقة وجبهة النضال الوطني.
