يشهد اليوم السبت فاعليتين ضد بلطجة الداخلية على سلالم نقابة الصحفيين؛ إحداهما تنظمها رابطة المختفين قسريًّا وحملة "أوقفوا الإعدامات العسكرية للمدنيين" الساعة 4 عصرًا بمشاركة أهالي المختفين قسريًّا وأهالي المحكوم عليهم بالإعدام، وذوي المحالين إلى المفتي في قضايا عسكرية.
كما يشهد اليوم تنظيم وقفة احتجاجية ثانية، وذلك ضد التعذيب الذي يحدث في سجن العقرب ومنع زيارة أقارب المعتقلين، خاصة بعد حالات التعذيب التي تتم يوميا في مقبرة العقرب على يد أمناء الشرطة وجلادي الانقلاب في الداخلية.
وكانت قد أعلنت حركات صحفية دعمها للحملة مطالبة الصحفيين بالتحرك الفعلي لكشف الظلم ونشر الحقائق، كما دعت المنظمات الحقوقية إلى تبني مطالب الأسر العادلة في محاكمة نزيهة وشفافة أمام القاضي الطبيعي.
ومن جانبها طالبت "تنسيقية الصحفيين المصريين" بالكشف عن مصير جميع المختفين قسريًّا، ومحاسبة المسؤولين عن إخفائهم وتلفيق اتهامات مفبركة لهم.
وقال الصحفي أحمد أبو زيد، أحد الصحفيين المفرج عنهم مؤخرًا: "علشان نوقف تعذيب أسر أكثر من 400 إنسان محبوسين في #مقبرة_العقرب مبيعرفوش يزوروا ابنهم أو أخوهم أو أبوهم أو أزواجهم، علشان هذه الأنفس التي تعذب وتحرم من الغطاء والملابس الشتوية والعلاج ويسمح لهم كل أسبوعين بوجبة غير آدمية من أسرهم لا تكفي، ويقوم السجانة بفرمها إذلالاً لهم، ومن أجل زملاء مهنتنا أحمد سبيع وحسن القباني وهشام جعفر وحسام السيد ووليد شلبي ومجدي حسين وصحفيي دمياط، لا بد كصحفيين من دعم وقفة سلالم النقابة.. موعدنا الرابعة عصرًا علي سلالم الصحفيين".