شكا المئات من صيادين منطقة المكس غرب الإسكندرية، اليوم السبت، من تدهور الحالة الإنتاجية للأسماك بعد قيام مصانع الإسكندرية بإلقاء مخلفات كيماوية بمياه المكس ما أدى لهوب الأسماك وسط غضب من المواطنين والصيادين.
وقال صيادون: إن شركة "فسنسيا الإيطالية" بالمكس ومصانع الأسمنت والبترول والكيماويات، تلقي مخلفاتها من الجهة الشمالية، مما تسبب فى طفو رواسب تشبه بالصابون تكسو المياه البحر وهجرة الأسماك، ما دعا الصيادين للتجمهر أمام إحدى المصانع والتهديد بإقتحامها والإتصال بمندوب وزارة البيئة لوقف الإعتداءات على مياه المكس.
وكشف صيادو المكس من تدهور حالتهم الاقتصادية بسبب صرف المصانع وتلوث مياه الخندق بمخلفات المصانع الكيماوية، ووجود بطالة لأعداد كبيرة منهم بسبب نقص المحصول السمكى.
وأضافوا أنهم تقدموا بمحاضر ضد المصانع المخالفة، لكن وزارة البيئة تجاهلت شكوانا كأننا غير مصريين مما أثر على جميع الصيادين الذين يعيشون على حافة الخندق.
قائلين: بيوتنا اتخربت بسبب عدم وجود سمك فى الميه زى الأول وتحول لون مياه الخندق من أزرق إلى أسود، وزاد عليها مخلفات المصانع اللى بترمى فى الميه ومفيش حاكم ولا مفتش بيجيى يرصد التلوث..إحنا غلابة ومش لاقيين حد ينقذنا".