خديجة الشاطر ترد على ادعاءات السيسي تكريم المرأة بموقف مخز

- ‎فيأخبار

كتب رامي ربيع:

انتقد الإعلامي معتز مطر حديث عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري عن فن معاملة النساء خلال جلسة منتدى الشباب المنعقد في شرم الشيخ.

وقال مطر -خلال برنامج "مع معتز" على قناة الشرق مساء الأربعاء": "مش هنتكلم على كشوف العذرية اللي اتعملت تحت إشرافه المباشر، ولا إزاي البنات اتقتلت واتسحلت واترمت في السجون".

وعرض مطر رسالة خديجة ابنة المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين المعتقل بسجون الانقلاب للرد على أحقر من أنجبت مصر في إشارة إلى السيسي.

وقالت خديجة في تدوينة عبر صفحتها على "فيس بوك": "فى وقاحة منقطعة النظير.. ومزيد من التضييق ومنع رؤية أهالينا المعتقلين بالشهور ذهبنا إلى المحكمة لرؤية أبى الحبيب المحرومون من زيارته في محبسه لأكثر من عام ورغم كل أنواع المذلة والمهانة مع الحرمان من اللقاء أو الكلام فقط ندخل القاعة لرؤيتهم خلف زجاج عازل كاتم للصوت وعاكس للضوء".

وأضافت خديجة "يؤسفنى ما سأفصح عنه ولكن ليعلم الجميع عصور الحرية والعدل التى نحياها بعد تفتيش مهين بمعنى الكلمة لما به من تحرش سافر وخادش للحياء إذا بالمفتشة التى تقوم بالتفتيش تطالب أحد بناتنا بخلع غياراتها الداخلية أمامها للتأكد من أن الفوطة الصحية ليست شيئا مهربا ولكم أن تتخيلوا أي نوع تفتيش جعلها تعرف أن الفتاه ترتدي مستلزمات الحيض".

وتابعت خديجة "رفضت ابنتنا الغالية والدموع في عينيها وخرجت من الغرفة في اتجاهها خارج المعهد لأنها لن تقبل أن تنزل على طلب المفتشة لم أتمالك نفسي من الذهول والدموع في العيون قلت في نفسي لعل الفتاة أخطأت الفهم فذهبت أسال المشرفة لترد بابتسامة خبيثة أيوة لو عايزة تدخل تقلع غير كدة مفيش برة".

وأردفت خديجة: "نظرت للضباط حاولي عاجزة عن مناقشتهم في الأمر ولا أتخيل الطلب والبنات معى في ثورة عارمة يقولون لقد جاوزتم اليهود في تصرفاتكم.. تساءلت أي وقاحة وأي عهر تطالبون به فإذا بهم ينظرون قائلين لو رفضتم التفتيش اخرجوا من هنا تمنيت من الله صاعقة تنزل عليهم فتدكهم دكا فسخرت المفتشة صاعقة مرة واحدة".

وتضرعت خديجة إلى الله قائلة: "اللهم شل يدها واحرمها من أعز ما تملك هي ومن تعاونهم ومن أعطوها هذه الأوامر، قلت للضابط: نحن لم نرفض التفتيش ولم نرفض التحرش الصارخ المهين الذي يتم ولطالما منعوا الأطفال يبكون ودخلنا بدون الأطفال راغمين ثم إنها ستمر من الحاجز الإلكتروني.

رد متهكما: انت في محكمة مش مول، قلت له: ولو إنها قضية سياسية في نظام فجر مع خصومه ولنا في السجون أكثر من 19 عاما لم ندخل بشيء مخالف، قلت له: أترضاه لبناتك وأهلك؟

قال لي: لو كانوا أهلي كنت أمرتهم ألا يحضروا لي في محبسي، قلت له: وماذا لو ممنوعون بالأعوام عن رؤيتهم حتى نسوا ملامحهم؟ قال: هذا هو النظام وشرط الدخول، قلت له: في أي أعراف وأي دين وأي قوانين ما تطالبون به!!!".

واستطردت خديجة قائلة:"قال يمن علينا "إن المفتشة امرأة "فإذا بحبيبتي الصغيرة بعزة وإباء ترد عليه ألم تسمع عن عورة المرأة على المرأة وحرمانيتها وتركته بإباء خلفها رافضة التنازل لأجل الزيارة ومضت تبكي لم أستطع تمالك نفسى من البكاء وأنا بين أن أرجع معها ولا أرى أبي الذي أتوق لرؤيته وبين أن أدخل وأتركها خلفي وكلما مر رجل استنكر علينا أننا نرفض التفتيش والحياء يمنعني أن أوضح طلب واشتراطات نظام العهر والعري والخلاعة الذى ابتلانا الله به.. وإني اليوم أحكى الأمر ليعلم الجميع ما وصل إليه الإسلاميون من غربة وإيذاء وإذلال وأي فجر في الخصومة يمارسه عبيد السلطة وأحفاد القردة والخنازير".

وأردفت خديجة: "لم أكن أرجو من الضابط أن يستجيب فهو ذات الضابط الذي سمع صراخ طفلتنا الرضيعة المرة السابقة وأصر أن نتركها بالخارج ومنع دخول الأطفال فأنى له اليوم يستجيب لكن لا بد من صرخة في وجه الظالم حين يبغي اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك اللهم اشدد عليهم حتى يروا العذاب الأليم اللهم احرمهم نور عيونهم واشدد عليهم حتى يروا العذاب الأليم انصرفت وقد أسمعتهم دعواتى كلها عليهم وآخرها "يارب تشوفوه في بناتكم" ثم فكرت هؤلاء لن يؤذيهم حدوث ذلك مع بناتهم فهم لا مروءة ولا حياء".

وتابعت: "هم أتباع نظام جاء على أشلاء الموتى فلا حرمة لديهم وهم أنصار نظام يدعو للرقص والخلاعة والعري والعهر فلا حرج لديهم واحتفالاتهم في الأعياد القومية خير دليل اللهم إنهم سامونا سوء العذاب واستحيوا نسائنا وهتكوا ستر الحياء اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك اللهم إنهم أظهروا علينا قوتهم فأرنا فيهم عجائب قدرتك يا رب فاقوا فرعون وجنوده في فجر الخصومة فأهلكهم كما أهلكت عادا وثمود".