اعتقلت قوات أمن الانقلاب بالإسكندرية، اليوم السبت، 18 مواطنًا بينهم "مسن" 75 عامًا، بزعم تورطهم في أعمال إجرامية في المحافظة.
وزعمت داخلية الانقلاب أن تحريات الأمن الوطني والأمن العام بالإسكندرية إلى صدور تكليفات من قيادات وكوادر جماعة الإخوان الإرهابية بتشكيل مجموعات تحت مسمى "مجموعات الفجر"، عهدت إليها بالقيام بأعمال عدائية وتخريبية استهدفت الأماكن العامة والحيوية ووسائل المواصلات العامة والخاصة ومحطات السكك الحديدية وأماكن التجمعات والميادين والمرافق الحيوية بمدينة الإسكندرية والشخصيات العامة ورجال الشرطة والقوات المسلحة والقضاء.
كما زعمت داخلية الانقلاب أنه تم العثور معهم على 71 قطعة ألعاب نارية "شماريخ" و5 زجاجات "مولوتوف" و"جركن بنزين" وأقنعة وجه وعبوات "إسبراي"، و"توك توك"، وسلاح أبيض.
في سياق متصل، كشف ناشط حقوقي وقائع تفاصيل اعتقال الـ18 فردًا، حيث قال إن داخلية الانقلاب أجبرت المعتقلين على الاعتراف بانتمائهم لتنظيم الإخوان وارتكابهم عددًا من الأعمال الإرهابية، منها إضرام النيران بدراجة نارية تابعة لإدارة المرور، وحرق سيارتين داخل
جراج دائرة القسم، وإضرام النيران بماكينة صرف آلي بشارع النبوي المهندس منطقة المندرة بدائرة القسم، وإضرام النيران بمكتب صرف التذاكر بمحطة قطار المندرة دائرة القسم، وإضرام النيران بماكينة صرف آلي بجوار سور مدرسة رفعت المحجوب بمنطقة المندرة دائرة القسم بتاريخ، وإضرام النيران بسيارة والد ضابط شرطة.
وأضاف الحقوقي الذي رفض ذكر اسمه أن المجموعة التي تم اعتقالها منذ أيام وليس اليوم تم تصعيدها إلى سلخانة الدور الرابع بمديرية أمن الإسكندرية؛ حيث قامت مجموعات خاصة بتعذيبهم للاعتراف بتهم لم يرتكبوها لإنهاء قضايا معطلة منذ أشهر.