كتب- أحمد علي:
اعتدت قوات أمن الانقلاب بمركز شرطة أبوحماد، اليوم السبت، على أهالي وذوي المعتقلين وفرضت إجراءات قمعية، منها أن تكون الزيارة الأسبوعية للمعتقلين من خلف الأسلاك، وهو الأمر الذي قوبل برفض ذوي المعتقلين، الذين هتفوا ضد الشرطة وانقلاب العسكر.
وطالبت رابطة أسر المعتقلين بـ"أبوحماد" بوقف همجية داخلية الانقلاب وخرق القانون، وناشدت منظمات حقوق الإنسان التدخل لتوثيق هذه الجرائم والانتهاكات، واتخاذ كل الوسائل المتاحة لرفع الظلم عن المعتقلين وذويهم، مؤكدين محاكمة كل المتورطين في هذه الجرائم التي لا تسقط بالتقادم.
وفي سياق القمع المتواصل، اختطفت قوات أمن الانقلاب بمدينة القرين في الشرقية، قبيل صلاة ظهر اليوم، محمود محمد قنديل عبد الرحمن، الطالب بالصف الثاني الثانوي.
وقال شهود عيان إن "قوة من قسم شرطة القرين اختطفت الطالب أثناء عودته من أحد الدروس الخصوصية من أحد شوارع المدينة واقتادته لقسم شرطة القرين".
يشار إلى أن والد الطالب المختطف وعمه معتقلان في وقت سابق، على خلفية رفضهم للانقلاب العسكري، وحملت رابطة أسر المعتقلين وزير داخلية الانقلاب ومدير أمن الشرقية ومأمور قسم القرين، المسئولية كاملة عن سلامة الطالب.
جدير بالذكر ان ميليشيات الانقلاب بالشرقية تخفي 14 من رافضي حكم العسكر، بينهم 8 من مدينة أبو كبير و2 من مدينة ديرب نجم و2 من أولاد صقر، ومختفٍ من مشتول السوق وآخر من القنايات، ويقبع نحو 2000 معتقل من أبناء محافظة الشرقية في سجون "السيسي"، في ظروف غير آدمية ودون مراعاة أدني حقوق الإنسان.
