استمرارًا لحالة الهذيان التي يعيشها قائد الانقلاب العسكري، وعد عبد الفتاح السيسي الشعب المصري، اليوم السبت، بتحقيق التنمية الشاملة عام 2063، أي بعد 47 عاما، وهي التصريحات الأغرب من نوعها لشخص انقلب على السلطة المنتخبة في البلاد، ووعد أنصاره بتحقيق الرخاء والأمن وازدهار الاقتصاد.
وأكد قائد الانقلاب، اليوم، أن عام 2063 سيكون فيه رؤية إفريقية لتحقيق التنمية الشاملة، مشددا على ضرورة تعزيز التنمية والتجارة والفرص الاستثمارية التى تمتلكها إفريقيا.
وأضاف- خلال كلمته بمنتدى إفريقيا 2016 بشرم الشيخ اليوم- أن معدلات نمو التنمية الاقتصادية مرتفعة برغم الأزمات الاقتصادية التي تشهدها كل دول العالم.
تصريحات قائد الانقلاب تأتي في ظل تدهور حاد في جميع الملفات في البلاد، حيث يعاني الاقتصاد من انهيار كبير، وارتفع سعر الدولار مقابل الجنيه لأكثر من 9 جنيهات، وتدهورت السياحة لمعدلات غير مسبوقة، مع انتشار البلطجة والقمع من قبل داخلية الانقلاب بحق المواطنين.
وكان قائد الانقلاب قد أصدر مؤخرا تصريحات مثيرة حول تطبيق الديمقراطية في مصر بعد 25 سنة، وهو ما عده مراقبون اعتراقا واضحا بديكتاتورية سلطاته، وسيره على خطى مبارك "شبرا بشير".