أدانت "تنسيقية الصحفيين والإعلاميين" في مصر اختطاف قوات الأمن للصحفي "صبري أنور"، مراسل جريدة البديل بدمياط، وإخفاءه قسريا منذ يومين.
وكانت قوات أمن الانقلاب قد ألقت القبض على الصحفي صبري أنور، فجر الأحد 21 فبراير 2016، وذلك دون أية مبررات أو حتى أوراق تثبت إذن النيابة أو طبيعة الاتهامات، في حين أنه تم اقتياده إلى جهة غير معلومة.
وأكدت زوجة الصحفي أنها لم تفلح في معرفة مكان تواجده، الأمر الذي يعرض سلامته للخطر الشديد.
ومن جانبها، حملت "تنسيقية الصحفيين" الداخلية مسؤولية سلامة الصحفي صبري أنور، وطالبتها بسرعة الإفصاح عن مكان احتجازه، ومن ثم سرعة إخلاء سبيله.
كما طالبت التنسيقية بالتوقف عن منهجية تلفيق الاتهامات للصحفيين والإعلاميين، والتي بات من غير المقبول الصمت عليها، بعد أن طالت أكثر من مائة صحفي وإعلامي معتقل الآن في السجون على خلفية هذه القضايا الملفقة.
وأهابت التنسيقية بكافة العاملين بالمجال الإعلامي والحقوقي، ومعهم كافة المهتمين بقضايا حريات الفكر والتعبير، بالتضامن مع الصحفي المعتقل، والتحرك العاجل للإفراج العاجل عنه.