أكاديمي مصري: تعجبت أن تكون قطر كعبة المظلومين!

- ‎فيأخبار

كتب إسلام محمد:

أعرب الدكتور أحمد عبدالباسط -الأستاذ بكية العلوم بجامعة القاهرة- أنه قضى العام الأفضل في حياته بدولة قطر، عقب اضطراره لمغادرة مصر بسبب مواقفه الرافضة للانقلاب العسكري، ووصف الشعب القطري بأنه من أطيب الشعوب.

وأشار""عبدالباسط" إلى وقفته مع قطر في تدوينة على "فيس بوك"، وهو يقيم في بريطانيا الآن وبعيدا عن شبهة المجاملة.

وقال: "بعد فصلي التعسفي من جامعة القاهرة، سافرت لقطر مهاجرًا في سبيل الله.. وبعد شهور من السفر تقدمت للعمل في كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر وبفضل الله تم اختياري للعمل كمدرس مساعد للفيزياء لمدة عام، تعاملت في هذا العام مع أطيب شعب في الدنيا وأكثر طلاب رحلتي التدريسية أدبًا وأخلاقًا.. كنت أدرس لطالبات من العائلة المالكة (آل ثان) وشهادة لله والله لم أجد منهن إلا كل احترام وتقدير وأدب وذوق.. درست لطلاب من شتى الجنسيات جمعتهم جامعة قطر بمنحها الكاملة للطلاب المتفوقين.. معظم زملائي الأساتذة القطريين كان لديهم من الاحترام والتواضع ما يخجلك حقاً".

وأضاف: "رأيت في قطر خلال هذا العام خاصة على كورنيش الدوحة بعد المغرب والدوام كل المظلومين والمطاردين والفارين بدينهم وحريتهم من كل الدول.. كنت أنظر في وجوههم وأقول سبحان الله كيف لدولة صغيرة كهذه تكون كعبة المظلومين، وعلمت وقتها معنى شعار مؤسس دولة قطر "هداتنا يفرح بها كل مغبون".. بعد حكم الإعدام وبعد أفضل عام في حياتي عليّ الإطلاق تدريسيًا واجتماعيًا ونفسيًا ولظروف خاصة تركت قطر وعلى أمل العودة إليها يومًا ما.. فيالله يا كريم يا حنان يا منتقم يا جبار نشهدك أن هذا الشعب وهذه الدولة كانت ملاذا للمهاجرين والمظلومين.. فاللهم لا تمكن الظالمين منهم".