قال لها وكيل النيابة: اعتبروه ميت.. قالت التنسيقية المصرية لحقوق الإنسان: إن زوجة معتقل قعيد من شبرا الخيمة اتهمت سلطات الانقلاب بمحاولات قتل زوجها، بعد تعرضه للإهمال الطبي والتعذيب داخل السجن. وقالت زوجة المعتقل محمد عبد القادر النجار: إنه تم اعتقاله من منزله في 21/5/2015 تم اقتياده إلى أمن الدولة ومكث به عشرين يومًا، وتعرض خلال هذه الأيام للتعذيب والضرب حتي كسر ذراعه ونقل بعد معاناة من الالم الي مستشفى النيل وعرض على الطبيب وقال إنه محتاج جبس ولكن قالوا له اعمل جبيرة فقط وهذا الكسر عمل له إعاقة حتى الآن. وأضاف: ثم عرض على النيابة وألصقت به تهمة قطع طريق قليوب الدائري وتم حبسه في مركز قوات الأمن في بنها لمدة شهرين ثم تم ترحيله بعدها إلى سجن أبوزعبل وبه مكث خمسة أشهر وتم إخلاء سبيله في 20151024عت :تم ترحيله بعدها إلي قسم ثاني شبراالخيمة ومكث به لمدة أسبوعين وبعد إلحاح مني على معرفة سبب عدم الإفراج عنه تم نقله إلى قسم أول شبرا الخيمة وجلس شهرين لقي فيهما ألوان من العذاب وتم تجديد حبسه مره ثانية علي ذمة قضية أخري وهي تفجير عمود انارة تحت كبري عرابي تفجير صوتي بدون خسائر أو ضحايا.وكشفت إن وكيل النيابة قال له "اعتبر نفسك مت"..وأضاف: ازاي أن القضاء أخرجه بدون أي كفاله أو ضمان، قال زوجي الحمد الله: قال له أنا هوريك أنا هخليك تلف سجون مصر كلها. وأنهت بقولها: تم ترحيل زوجي إلى سجن بنها وما زال في السجن حتى الآن يعاني من صعوبة في الحركة وسوء المعاملة وعدم وجود الملابس الشتويه معه أو بطانية ونجد معاناة في إدخال الطعام له و إساءة في تفتيشنا أثناء الزيارة. في سياق حقوقى منفصل، وجه عدد من أسر المعتقلين بقسم شرطة مركز "حوش عيسى" ممن تتراوح أعمارهم بين 15_17 عامًا، استغاثةً للمنظمات و المؤسسات الحقوقية، لإنقاذ ابنائهم من عمليات التعذيب داخل القسم. وأوضح عدد من الأهالي للجنة التنسيقية لحقوق الإنسان،أن أبناءهم يتعرضون للإهانة والضرب والتعذيب في حفلات انتهاكات ممنهجة على يد ظباط و أمناء قسم الشرطة، فيما أفادت والدة أحدهم قائلة "ابني أول مرة أشوفه بيبكى على غير عادته.. ابني ممنوع عنه العلاج .. بيبهدلوهم من قبل 25 يناير.. ممنوع من الخروج لحد ما الأمراض الجلدية انتشرت بينهم. وأكدت أسر المعتقلين أن الضباط وأمناء الشرطة يمارسون أنواع من التهديد والضغوط بالإهانات بحق الأهالي أثناء الزيارة، ويتعنتون في إدخال الطعام والملابس للأطفال المحتجزين، مضيفًةً أن قوة القسم قامت بتمزيق الكتب الدراسية. وأشارت والدة أحد الأطفال المحتجزين داخل القسم أن استمرار الاحتجاز لفترات طويلة دون تصريح بالزيارات أو خروج للتريض و التهوية، مؤكدًا أن ابنها المحتجز يبلغ من العمر 15 عامًا، ولم يخرج من غرفة احتجازه بالقسم منذ تاريخ اعتقاله في منتصف أكتوبر 2015 سوى مرة واحدة؛ ما أدى إلى انتشار الأمراض العصبية والجلدية والصدرية بين المحتجزين. وكشفت مصادر مطلعة بقسم "حوش عيسى"، بأن الضابط "أحمد السيسى"، مارس عمليات اعتداء بشكل متكرر على الأطفال المحتجزين على فترات زمنية دون أسباب، وقام بكسر باب الحمام على أحد الأطفال أثناء استحمامه، وجرده من سترته أمام باقي المعتقلين.