الخيانة وأشياء أخرى في تيران وصنافير!

- ‎فيأخبار

 – التنازل عن الجزيرتين يمهّد لصفقة القرن

– افتعال الأزمة مع قطر لعبة سعودية لتمرير صفقة القرن وتنازل السيسي عن الجزيرتين

– الجيش المصري غير راغب في الصفقة فلماذا يصمت؟ – علي جمعة ومفيد شهاب عرّابان للخيانة


كتب محمد مصباح:

 

اليوم يبدأ الخائن ومجموعة من نواب الدم البصمجية، الذي لا يقرون معروفا ولا ينكرون منكرا لصالح وطنهم، مسبحين بحمد السيسي وممجدين للرز والخيانة مقابل بيع جزء من وطنهم، رغم ثبوت كل الادلة التاريخية والجغرافية والعقلية والوطنية، بثبوت مصرية تيران وصنافير، حتى ان الفنار المرفوع بالجزر اقدم من نشأة المملكة العربية السعودية نفسها.

 

يأتي التمرير وسط اجاء اقليمية متفجرة بالازمات، على ما يبدو ان توقيت تفجيرها مقصودا من اجل تمرير بيع الجزيرتين، وتمكين علاقات سعودية صهيونية في العلن ومن ثم تمرير صفقة القرن ببيع اراضي مصرية اخرى لاسرائيل لتوطين فلسطيني الضفة الغربية فيها.

 

ورغم حجب السيسي لـ 21 موقعا وقبلها العشرات من المنابر والمنافذ الاعلامية لتأميم العقل المصري والعربي، ضد كشف خيانة السيسي لشعب وارض مصر..

 

فلم يجد اي عاقل حجة لخائن يريد التنازل عن وطنه لدولة اخرى، مقابل الاعتراف به حاكما على وطن ممزق أو الحصول على مطامعه من الرز السعودي الذي ذاق حلاوته ولم يصل للشعب زذاه، رغم انه يصطلي بنيران الغلاء وارتفاع اسعار الفواتير والتمهيد لزيادة اسعار الكهرباء والماء والوقود بعد اقل من شهر…..

 

تمرير تيران كارثة بكل المقاييس بجسب ملايين الشهادات والخرائط والاحكام القضائية الباتة والالاف السجناء الذين اعتقلهم السيسي لاسكات الشعب المصري..

 

تحفيز الكلب

واتبعت السعودية مع السيسي سياسة تحفيز الكلب، باللقمة، بارسال بعض المسعدات المالية والنفطية مستغلة الازمة التي دفع السيسي مصر اليها بفشله وغبائه واستبداده وعنجهيته في ادارة امور الدولة، رغم انه لا يفهم سوى في العسكرية، التي تخلى عن قيمها واهدر شرفها، بقتل ابناء الوطن وتهجيرهم من اراضيهم وقتل الجيران العرب في ليبيا وغيرها من مهاتراته السياسية الفاشلة…

 

اخر الرشاوي التي تسيل لعتب السيسي وزمرته المحيطين به، ما كشفت عنه، سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، إن الصندوق السعودى للتنمية صرف الأسبوع الماضى 400 مليون دولار من قرض برنامج الملك سلمان لتنمية سيناء، الذى صدق عليه السيسى يناير الماضى.

 

وينص الاتفاق على تخصيص 1.5 مليار دولار للمساهمة فى تمويل برنامج الملك سلمان لتنمية شبه جزيرة سيناء عبر الصندوق السعودى للتنمية، والذى يهدف إلى تمويل عدة مشروعات رئيسية فى المرحلة الأولى، على رأسها جامعة الملك سلمان بن عبدالعزيز بمدينة الطور، وطريق محور التنمية بطول 90 كيلومتر، ومحور التنمية بالطريق الساحلى، ومشروع بناء 9 تجمعات سكنية 8 منها على محور التنمية، بالإضافة إلى مشروع طريق الجدى.

 

,,,مشروعات عظيمة لكنها لا تدرك حقيقة الوضع الخارج عن السيطرة في سيناء بعد ان زرع السيسي الدماء والقتل فيها…

رشوة سلمان للسيسي تسهيلا وتشجيعا للسيسي على خيانته في تيران وصنافير ، وصولا الى صفقة القرن…التي يجهزها نتانياهو وترامب مع الخائن السيسي..

 

هل يصمت الجيش المصري؟

وفي جانب خفي من ازمة السيسي مع مرض الخيانة، كشف مصدر عسكري أن هناك ضغوطاً كبيرة تعرضت لها بعض القيادات العسكرية والضباط الرافضين لاتفاقية تعيين الحدود البحرية بين السعودية ومصر، باعتبار ذلك يمس الشرف العسكري المصري.

 

وأوضح المصدر  في تصريحات صحفية، اليوم،  أن "عدداً ليس بالقليل من الضباط الرافضين لتلك الاتفاقية، تعرضوا لإجراءات عقابية بمستويات مختلفة"، لافتاً إلى أن "عدداً منهم تعرض للتحقيق لعدة أيام في المخابرات العسكرية، وبعضهم تم نقله من الوحدات العسكرية التي يعمل بها".

 

وأوضح أنه طيلة الأشهر السابقة كثّفت الأمانة العامة لوزارة الدفاع من الندوات التثقيفية لقادة وضباط القوات المسلحة، لإقناعهم بالتنازل عن الجزيرتين للرياض، بزعم سعوديتهما. 

 

وأشار المصدر إلى أن هذه الندوات شارك فيها عدد من الشخصيات السياسية، منها وزير الشؤون النيابية، إبان عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، مفيد شهاب،والذي شارك في جولات المفاوضات القانونية لاسترداد طابا في أعقاب حرب أكتوبر 1973. 

 

وأوضح أن هناك عدداً كبيراً من الشخصيات، ذات الطباع السياسي والديني، وبعض القادة العسكريين السابقين الذين خدموا في سيناء، شاركت في تلك الندوات، لافتاً إلى أن بين من قدموا محاضرات في هذا الإطار مفتي الجمهورية الأسبق، علي جمعة، والذي تحدث عن ضرورة رد الأمانات لأهلها، على حد تعبير المصدر.