رامي ربيع
قال الدكتور عبدالله الأشعل، وزير الخارجية الأسبق: إن هناك علاقة بين نكسة 1967 وضرب الاحتلال الإسرائيلي مصر في يونيو عام 1967، وبين التفريط في جزيرتي تيران وصنافير في يونيو 2017، مضيفا أن جزيرة تيران هي كلمة السر في صفقة القرن.
وأضاف الأشعل- في مداخلة هاتفية لقناة مكملين- أنّ تغلغل الاحتلال الصهيوني هو الذي أثمر هذه الشخصيات التي نراها على المشهد السياسي، مضيفا أن إسرائيل انسحبت من سيناء واحتلت مؤسسات الدولة بالكامل.
وأوضح الأشعل أن هناك مخططا يتم تنفيذه، وجرى اختيار شخصيات مدربة من الإعلاميين والسياسيين والوزراء ورجال الجيش لتنفيذ هذا المخطط، مضيفا أن الأعضاء العسكريين في مجلس النواب وعددهم 250 عضوا، هم من يقودون تسليم الجزيرتين للاحتلال، ما يؤكد أن المؤسسة العسكرية أصيبت بخلايا سرطانية، وبدلا من الدفاع عن الأرض باتت تفرط فيها.
