“التحالف” يدعو لأسبوع “أسقطوا الخائن وأوقفوا الإعدامات”

- ‎فيأخبار

 أحمدي البنهاوي

دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب إلى أسبوع ثوري جديد بعنوان "أسقطوا الخائن.. أوقفوا الإعدامات"، مثمنا صمود كل الأحرار في مصر منذ انقلاب الثالث من يوليو، والتحركات الثورية التي شهدتها مصر خلال الأيام الماضية، ويؤكد أنه سيكون مع بقية القوى الوطنية كتفا بكتف دفاعا عن الأرض والعرض، ورفضا لسفك دماء شباب مصر بأحكام جائرة، فهاتان القضيتان وحّدتا الشعب على مختلف فصائله.

وقال "التحالف"، إن "التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير وحكم الإعدام بحق ٦ من شباب مصر، هما وجهان لجريمة واحدة، هي الخيانة بحق الوطن والشعب، من قبل مجرم واحد هو سلطة الانقلاب الغاشم".

وحذر "التحالف" مجددا من أن الشعب المصري غير ملتزم بأي اتفاقات باطلة يعقدها هذا النظام الانقلابي. وشدد على رفضه للأحكام الجائرة بحق ٦ من شباب مصر، وغيرها من الأحكام الجائرة، بل ووقوفه التام ضدها.

نص بيان التحالف

التحالف يدعو لأسبوع "أسقطوا الخائن..أوقفوا الإعدامات"

إن التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير وحكم الإعدام بحق ٦ من شباب مصر هما وجهان لجريمة واحدة، هي الخيانة بحق الوطن والشعب من قبل مجرم واحد، هو سلطة الانقلاب الغاشم.

إن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، يؤكد موقفه المبدئي الرافض للتفريط في السيادة والتنازل عن جزيرتي تيران وصنافير وغيرهما من التراب المصري والثروات الوطنية وحقوق مصر التاريخية في مياه النيل وغاز شرق المتوسط، كما يجدد تحذيره للجميع من أن الشعب المصري غير ملتزم بأي اتفاقات باطلة يعقدها هذا النظام الانقلابي الفاقد للشرعية.

كما يؤكد التحالف رفضه ووقوفه التام ضد الأحكام الجائرة بحق ٦ من شباب مصر، وغيرها من الأحكام الجائرة، ويؤكد التحالف أن الشعب المصري لن يقف مكتوف الأيدي، بينما يُذبح أبناؤه أمام عينيه دون جرم حقيقي ودون محاكمة عادلة، وأن كل من يشارك في سفك هذه الدماء سيحاكم على جريمته وسيلقى الجزاء العادل.

وبهذه المناسبة، يدعو التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب إلى أسبوع ثوري جديد، بعنوان "أسقطوا الخائن.. أوقفوا الإعدامات".

والتحالف الوطني إذ يثمن صمود كل الأحرار في مصر منذ انقلاب الثالث من يوليو وحتى الآن، فإنه يثمن أيضا التحركات الثورية التي شهدتها مصر خلال الأيام الماضية، ويؤكد أنه سيكون مع بقية القوى الوطنية كتفا بكتف دفاعا عن الأرض والعرض، ورفضا لسفك دماء شباب مصر بأحكام جائرة، فهاتان القضيتان وحّدتا الشعب على مختلف فصائله.

 

وعاشت مصر والنصر للثورة

التخالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب