أسرة الرئيس تعزي المصريين وتحمّل الانقلاب مسئولية تدهور الأمن

- ‎فيأخبار

كتب – عبد الله سلامة
دانت أسرة الرئيس محمد مرسي حادث استهداف مسجد "الروضة" في مدينة بئر العبد بسيناء، والذي راح ضحيته 235 شهيدا و130 مصابا، أثناء صلاة الجمعة.

‎وقالت الاسرة، في بيان نشره نجله أحمد مرسي، عبر صفحتة على فيسبوك: "نستنكر كل اعتداء على أي من دور العبادة، وأي عمل يستهدف المصريين ويسعى لإدخال مصر في دوامات العنف والعنف المضاد، ونحمّل سلطة الانقلاب مسئولية تدهور الوضع الأمني".

وطالبت الأسرة بالإعلان عن "الفاعل الحقيقي لهذه الجريمة النكراء وتقديمه للمحاكمة العادلة بكل شفافية ومصداقية بعيدا عن سرعة تلفيق التهم لأبرياء والذي يعبّر عن العجز".

وتقدمت الأسرة "للشعب المصري عامة وأبناء شمال سيناء خاصة بخالص العزاء في ضحايا هذه الجريمة، داعية الله بالتوفيق للمّ شمل الشعب المصري، ووقف نزيف الدماء ونبذ التطرف والعنف حتى تنعم مصر بالأمن والاستقرار الذي يستحقه شعبها".