“1000 مبروك”.. السيسي يُخرج مصر من تصنيف التعليم

- ‎فيأخبار
GIZA, EGYPT - OCTOBER 30: Egyptian students are seen during a lesson at the class of a primary school, where nearly 2 thousand students get education, in Baragil neighborhood of Giza, Egypt on October 30, 2014. Head master of the school complains about the crowded classroom sizes, reaching up to 70, lack of the desks and other impossibilities. Formal education, at every level, is provided freely at state schools in Egypt. Downswing due to the ongoing 4-year unrest, Egypt tries to overcome many difficulties and uncertainties. (Photo by Mohamed Hossam/Anadolu Agency/Getty Images)

كتب: أسامة حمدان

وتتوالى بركات السيسي على مِصْر؛ حيث جاءت خارج التصنيف الدولي للدول الأكثر تعليمًا، بينما تصدرت 3 دول عربية في مؤشر حول "أكثر الأمم تعلمًا" اقتصر على 61 دولة من العالم؛ حيث أتت قطر في المركز 45، ثم تونس في المركز 52، والمغرب في المركز 58. 

وأصدرت جامعة سينترال كونيتيكت الأمريكية تصنيفا للتعليم في بلدان العالم خلال الأيام القليلة الماضية، حيث يقوم بتصنيف الدول حول السلوكيات المتعلمة لشعوبها والموارد التي تدعم هذه السلوكيات، وليس فقط على قدرة الشعوب على القراءة والكتابة، ويهدف إلى تطوير قدرات الدول حتى تتمكن شعوبها من المساهمة في الاقتصاد القائم على المعرفة بحسب ما ذكرت وكالة السى إن إن.

ويعتمد المؤشر على خمسة تصنيفات صغرى للوصول إلى الترتيب النهائي، وهي وجود المكتبات والصحف ومدخلات التعليم ومخرجاته، ومدى انتشار الثقافة المعلوماتية في البلاد، وقد أتت فنلندا على رأس التصنيف العالمي، فأيسلندا.

وحلت قطر في المركز السابع عالميًا من حيث الثقافة المعلوماتية، (أي انتشار استعمال الحواسيب)، كما حلت في المرتبة 37 عالميًا من حيث وجود الصحف، بيدَ أنها تأثرت بالتقييم الخاص بمدخلات السياسة التعليمية، الذي حصلت فيه على رقم 56، كما لم تحصل على تقييم جيد في نتائج اختبارات دولية خاصة بمخرجات التعليم.
 
وفيما يخصّ تونس، فقد حلّت في المركز 44 فيما يتعلّق بوجود الصحف والولوج إليها، وفي المركز 37 من حيث الولوج إلى المكتبات، وفي المركز 58 من حيث امتلاك التونسيين للحواسيب، وتقييم 36 فيما يخصّ مدخلات السياسة التعليمية، ثم تقييم 57 فيما يتعلّق بنتائجها في الاختبارات الدولية.

أما المغرب، فقد حل في المركز 50 في تملك الحواسيب، والمركز 60 في الولوج إلى المكتبات، والمركز ذاته في وجود وانتشار الصحف، بينما حصل على تقييم 35 في مدخلات السياسة التعليمية، و40 في نتائج الاختبارات الدولية.