في مشهد هزلي ساخر لقيادات أمن الانقلاب وعبثي بحياة المواطنين الذين يزعم قائد الانقلاب أنهم "نور عينيه"، قال اللواء مجدي البسيوني، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إنه لا يوجد ما يسمى بالاختفاء القسري في مِصْر، زاعمًا "أن وزارة الداخلية لا يمكن أن تتحمل مسئولية بني آدم مختفٍ".
وأضاف البيسوني -المعروف بتورطه في قضايا تعذيب بأمن الدولة، خلال حواره لبرنامج "مساء القاهرة"، الذي عرض على شاشة TEN، أمس الثلاثاء- "أن الشرطة لا يمكنها إخفاء المواطنين بالسنوات، وإلا ستخفيهم في كوكب آخر، بسبب تفتيش المجلس القومي لحقوق الإنسان على السجون بشكل مستمر".
من جانبه، سأل جورج إسحاق -عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان المؤيد للانقلاب- عن أحد المواطنين المختفين واسمه "أشرف"، موضحًا أن زوجته لجأت لأقسام الشرطة وجمعيات حقوق الإنسان من أجل مساعدتها في التوصل لزوجها لكن دون جدوى.
وبدوره رد عليه مساعد وزير الداخلية الأسبق، قائلا: "مين قالك إنه عند الداخلية.. ازاي نرد على واحد مأخدناهوش".
وتابع: "كيف لشخص مختفٍ منذ عام ونصف أن تخفيه الوزارة، لو أرادوا منه اعترافات لن يستغرق الأمر أكثر من أسبوع، انت بتسألني أنا هو فين استنى بقا افتح الكوتشينة واجيبهولك".