وفاة طفلة بالسرطان حرمها الانقلاب من رؤية والدها المعتقل

- ‎فيحريات

"السجن تأديب وتهذيب وإصلاح" هذا تعريف العالم لدور المؤسسة العقابية، أما في عرف الانقلاب الدموي، يتغير التعريف إلى "تعذيب لأهل السجين" بل وفي بعض الأحيان "قتلهم".

بعدما تقدمت زوجة أحد رافضي الانقلاب العسكري في هزلية أحداث الأزبكية، بطلب إلى وزير الداخلية بالسماح لزوجها بزيارة ابنته، بعد إصابتها بورم خطير في المخ.

وزارة الداخلية التي أكد وزيرها، ضرورة تفعيل المبادرات الإنسانية والاجتماعية، لم تعر للطلب اهتمامًا، حتى غادرت ابنة السجين عالمنا ولم تر والدها، ولعل قلبها الصغير يشتكي إلى الله ما فعله المجرمون.