كتب: عبد الله سلامة
دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب إلى أسبوع ثوري جديد بعنوان "انصروا الفقراء والمظلومين"؛ للتنديد بما يعانيه الشعب المصري من أزمات معيشية واقتصادية على يد عصابة العسكر.
وقال التحالف، في بيان له، إن مصر تعيش واقعا مخيفا، حيث تتزايد أعداد الفقراء والمظلومين القابعين في السجون، وينهار الاقتصاد، ويتم الاعتماد على الترويج الإعلامي لمشروعات وهمية، مشيرا إلى الفشل في مواجهة أزمة تسريبات امتحانات الثانوية العامة، وانتشار الحرائق.
وأكد التحالف "عدم صلاح عمل المفسدين، مهما قدموا من تضليل بمشروعات وهمية، مشيرا إلى أن التزييف الإعلامي لن يكون مقنعا في ظل واقع الفقر والفشل والقهر، وسيسقط السيسي.. شاء من شاء وأبى من أبى".
وأضاف التحالف "النصر سيكتب لمصر على السيسي عميل الكيان الصهيوني، وستفرح عما قريب إرادة آلاف المعتقلين في السجون، المنتفضين في الشوارع، والمغتربين ظلما في الخارج، وملايين الفقراء الذين تلهب ظهورهم جنون أسعار واقتصاد ينهار، والمهمشين والعمال المتضررين".
وإلى نص بيان التحالف:
واقع مخيف تعيشه مصر، مع أعداد فقراء تتزايد، ومظلومين قابعين في السجون بالآلاف، وعمال يشردون، واقتصاد ينهار، ومشروعات وهمية لولا تضليل الإعلام، وفشل في مواجهة أزمة تسريبات امتحانات الثانوية العامة، وانتشار الحرائق، أو العثور على طائرة منكوبة..
يأتي شهر رمضان المعظم لتهتف حناجرنا في الشوارع ضد جنرال فاشل، قدم عامين من الفقر والفشل والقهر للوطن، وله جرائم يراها أغلب المصريين، فقرًا وقتلا وسجنا وتعذيبًا وتضليلا وخيانة للأمة.
إن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، إذ يؤكد أهمية نصرة الفقراء والمظلومين برفع مطالبهم في كل مكان بالداخل والخارج، وفضح مخططات لصوص النظام الفاشل، وكشف الفساد الذي يتستر عليه الانقلاب، فإنه يدعو لأسبوع غاضب ينطلق من غد تحت عنوان "انصروا الفقراء والمظلومين"، ضمن موجته الثورية (ارحل).
إن نجاح الغضبة الشعبية في مصر ليس نجاحا لشخص أو تيار، إنه نجاح لوطن وشعب يتألم يوميا جراء عامين من الفقر والفشل، وانقلاب عسكري دموي.. إنه استعادة للربيع العربى واستقرار للخليج، ونهاية لحكم المجرم بشار وهزيمة للثورة المضادة باليمن واستعادة لليبيا دولة قوية متماسكة، فالثورة المضادة فى مصر هى سبب انتكاسة ثورات الربيع العربى وتهديد الخليج، وهى التى تبيع المنطقة بل تقدمها قربانًا للكيان الصهيونى.
أيها المصريون.. لن يصلح الله عمل المفسدين، مهما قدموا من تضليل بمشروعات وهمية، فلقد فعل الفاسد مبارك قبل المجرم السيسي ما فعل، لكن الواقع كان أكبر من تزييف الإعلام والتضليل، وها نحن نؤكد للجميع أن التزييف لن يكون مقنعًا في ظل واقع الفقر والفشل والقهر، وسيسقط السيسي شاء من شاء وأبى من أبى.
لقد ظن الكيان الصهيوني أنه يستطيع كسر إرادة المصريين بنكسة 1967، لكن كان النصر بعد سنوات قليلة في العاشر من 10 رمضان السادس من أكتوبر1973، عنوانًا للجميع أن الإرادات الحرة لا تقهر، وأن الجيش عندما يترك السلطة، ويركز في مهامه الطبيعة يكتب له النصرة.
ويقيننا أنه سيكتب النصر لمصر على السيسي، عميل الكيان الصهيوني، وستفرح عما قريب إرادة آلاف المعتقلين في السجون، والمنتفضين في الشوارع، والمغتربين ظلما في الخارج، وملايين الفقراء الذين تلهب ظهورهم جنون أسعار واقتصاد ينهار، والمهمشين والعمال المتضررين.. ستفرح مصر، ويومها يفرح كل مصري حر.
رمضان كريم على كل المصريين.. على الرئيس الشرعي محمد مرسي.. على آلاف المعتقلين… على ذكرى آلاف الشهداء والجرحى.
التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب
الموجة الثورية ارحل