خلفان “الإمارات” يطالب بإزالة فلسطين.. ونشطاء يجلدون دولة “أبناء زايد”

- ‎فيعربي ودولي

 كتب- هيثم العابد:
واصل عراب الانقلاب فى دولة "المؤامرات" العربية ضاحي خلفان تصريحاته الشاذة المثيرة للجدل، والتى طالت هذه المرة القضية الرئيسية فى الأمة الإسلامية، بعدما طالب باندماج الفلسطينيين فى دولة واحدة تحت الراية الإسرائيلية بدلا من المقابلة بوطن مستقل، على أن تنضم تلك الدولة المشوهة إلى الجامعة العربية.
 
تصريحات القائد العام السابق لشرطة دبي الفريق ضاحي خلفان، أجبرته على مواجهة غضب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي حول قرر الرجل المثير للجدل الخروج عن الإجماع الإسلامي لدعم العدو الصهيوني لأسباب غير مفهومة وربما تنعكس على السياسة العام لدولة الإمارات مؤخرا، والتى توجها بمطالبة العالم العربي بالنظر إلى إسرائيل باعتبارها ليس دولة عدوة وإنما أبناء عمومة.
 
وقال خلفان: "يجب ألا نتعامل مع اليهود على أنهم أعداء، يجب أن نتعامل مع اليهود على أننا أبناء عم نختلف معهم على وراثة أرض، وأن الفيصل في الحكم مَن يقدّم دليلاً.. وأقترح عدم قيام دولة فلسطينية، وإنما الاكتفاء بدولة إسرائيلية تضم الفلسطينيين واليهود وتضم للجامعة بعد 70 عاماً سيكون العرب 75% من سكانها".
 
وواصل المسئول الإماراتي شطحاته: "بهذا نعيش مع اليهود في سلام دائم، لأن قيادة دولة فلسطينية بإدارة عرب، بتكون زيادة دولة فاشلة في العالم العربي على الدول الفاشلة عربياً وما أكثرها، حتى يعيش العرب في الدولة الشراكة يهودياً وعربياً بإدارة يهودية ناجحة، ثم يكونوا بعد 70 سنة أغلبية، وتعلموا من اليهود، كجنوب أفريقيا الآن ويحكموا".
 
وأضاف: "فكرة الاندماج مع اليهود في دولة فكرة ولا أروع منها،  إذا التحم العرب مع اليهود في لحظة من لحظات التاريخ المعاصر سيكونون قوة الله على أرضه، قوة مال وقوة عقول وقوة بشرية، وستزدهر البشرية وتسعد، لولا اليهود مصاريكم ما عرفتوا توقعوا في بنك، خراطة أنتم، اليهود اليوم هم عصب الاقتصاد في العالم".
 
وأردف خلفان: "أيها العرب لن توقفوا إسرائيل عند حدها ولن تعترف بكم إلا إذا أصررتم على أن تكونوا جزءاً من إسرائيل، على أية حال أمريكا تحاول التقرب من إسرائيل، دول العالم كلها، التقارب يحل المشاكل، ليش ما يكون لنا مع اليهود تحالف ضد أعداء الشرق الأوسط".
 
وتوالت التعليقات الغاضبة من الرجل الذى شغل أعلى منصب أمني فى البلد الخليجي، معتبرين أن التصريحات تتماهي مع الوقف الإماراتي المريب فى الأمة العربية ودعم الثورات المضادة لصالح الأجندة الغربية، فيما لخص الناشط محمود رضوان المشهد بمقترح آخر قصف به جبهة خلفان: "ما رأيك بتهجير اليهود الى الامارات وتصنعون لهم إمارة وتسلمونهم الحكم .. انت مو صاحي!".