كتب – مروان الجاسم
حذر المستشار وليد شرابي -نائب رئيس المجلس الثوري المصري- من دعوات المصالحة المشبوهة التي أطلقتها أذرع الانقلاب الإعلامية، في هذا التوقيت بالذات وقبل أيام قليلة من الموجة الثورية المزمعة في ذكرى ثورة 25 يناير.
وقال شرابي فى حواره مع برنامج نافذة على مصر على فضائية الحوار أمس الجمعة، إن الملاحظ أن هذه الدعوات غير منصفة وظالمة لأنها تغاضت عن حقوق آلاف الشهداء الذين قتلوا خلال الفترة منذ الانقلاب العسكري حتى الآن، ولماذا لم يتحدث أحد عن 50 ألف معتقل سياسي بسجون الانقلاب.
وأضاف شرابي أن المصالحة لا بد أن تكون قائمة على أسس العدالة، مضيفا أن هذه الدعوات هدفها امتصاص الغضبة الشعبية القائمة قبل 25 يناير وإعطاء الشعب حقنة مسكنة حتى لا تخرج الثورة بما يخشاه هؤلاء الذين أساؤوا لمصر بشكل عام وللثورة بشكل خاص.