كتب أحمد علي
قال الحقوقى أحمد مفرح: إن جريمة قتل الطبيب محمد محمود عوض برصاص داخلية الانقلاب هى جريمة قتل عمدي خارج إطار القانون لشخص لم يكن يحمل سلاحًا ولم يطلق النار على رجال الشرطة.
وأضاف مفرح -عبر صفحته على فيس بوك صباح اليوم الأحد- أن الضابط الذى أطلق الرصاص على الطبيب محمد محمود عوض "استعمل الضابط سلاحه الميري بشكل تعسفي ودون وجه حق في مخالفة لأبسط قواعد إطلاق النار المسموح بها قانونًا؛ حيث يجب أن يكون استعمال القوة والسلاح بالقدر اللازم لأداء واجباتهم، وبشرط ان تكون هي الوسيلة النهائية".
وأكد مفرح أنه بعد قراءة رواية الداخلية حول جريمة مقتل الطبيب محمد محمود عوض يظهر أن الطبيب لم يكن مسلحًا، ولم يقم بأي عمل من أعمال الاعتداء على رجال الشرطة وقت أن تم إلقاء القبض عليه.
كما أن إلقاء القبض عليه تم -وفقًا لرواية الشرطة- بإذن من نيابة أمن الدولة العليا لجريمة مستقبلية (الدعوة إلى التظاهر في ٢٥ يناير المقبل).
وذكر أنه في أثناء اعتقال الطبيب بعد أن تم إلقاء القبض عليه بداخل إحدى سيارات الشرطة وفقًا لرواية الداخلية "اعتدى علي الضابط" المدعو "باسم الجاويش" ولكمه في وجهه وهرب من سيارة الشرطة، وعلى إثر ذلك قام الضابط المدعو "باسم جاويش" بإطلاق النار علية وأرداه قتيلا.
وكانت قوات أمن الانقلاب بمحافظة الفيوم قد قتلت الطبيب محمد محمود عوض أمس السبت، وادعت أنه تم إطلاق الرصاص الحى عليه لمحاولته الهرب في أثناء اعتقاله بزعم التحريض على العنف ومهاجمة المؤسسات الحكومية والدعوة للتظاهر في 25 يناير المقبل.