كتب جميل نظمي
في الوقت الذي تحقق فيه بلجيكا تقدما لوجستيا في تتبع الإرهاب بالقبض على المشتبه بهم في تفجيرات بروكسيل الأخيرة، لتبدأ تحقيقات لانتزاع الارهاب بصورة شاملة في البلاد.. تقدم الحكومة المصرية أسمى درجات البلطجة ضد الشعب بجميع طوائفه كعقاب جماعي لا يميز بين الشيوخ والنساء والأطفال والأبرياء.
وبعد جريمة الأمس بقتل 5 أشخاص بزعم قتل الإيطالي ريجيني في محاولة مكشوفة لتسوية قضية الاتهامات الإيطالية والأوروبية لنظام السيسي بانتهاك حقوق الإنسان، في مصر بعد الانقلاب العسكري، أوردت وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم أنباء عن قصف جوي تقوم به الطائرات العسكرية من طراز "اف ١٦" والطيران الحربي، على قرى جنوب العريش ورفح والشيخ زويد، استمر منذ مساء أمس الخميس وحتى صباح اليوم الجمعة.
وصرح مصدر أمني مسئول، أن تلك الضربات ردا على ما حدث من هجوم على كمين الصفا الأمنى خلال الأسبوع الماضي.
وأكد المصدر سقوط عشرات القتلى والمصابين، وتجاوز عدد القتلى ٧٥ شخصا على أقل تقدير، دون تمييز بين الأطفال والشيوخ والنساء، وهو ما يعتبره الخبراء يخلق مزيدًا من العنف المضاد.