“قطع الطريق”.. وسيلة الأهالي للاحتجاج على انقطاع المياه

- ‎فيتقارير

كتب – كريم حسن وحسن الإسكندراني:

 

شهدت محافظة البحيرة، اليوم الثلاثاء قيما عشرات الأهالي بقطع طريق" دمنهور- دسوق" احتجاجًا على قطع المياة بقريتي حسين عمرو والمحامدة التابعتين لمركز دمنهور بصورة متكررة.

 

وكان العشرات من أهالي قريتي حسين عمرو والمحامدة التابعتين لمركز دمنهور قد قطعوا طريق دسوق – دمنهور الذى يربط بين محافظتى البحيرة وكفر الشيخ، احتجاجًا على انقطاع مياه الشرب عنهم، وقام المحتجون بافتراش الطريق الذى يربط محافظتى البحيرة وكفر الشيخ وأشعلوا إطارات السيارات كما رددوا الهتافات المنددة بالمسئولين عن شركة المياه فى البحيرة.

 

وأكد الأهالى على معاناتهم الشديدة مع انقطاع مياه الشرب لعدة أيام متواصلة، خاصةً مع ارتفاع درجة الحرارة وقدوم شهر رمضان لافتين إلى تقديم العديد من الشكاوى فى هذا الشأن ولكن دون جدوى، وأدت تلك الاحتجاجات إلى توقف الحركة المرورية بشكل تام على الطريق وتكدس السيارات لعدة كيلو مترات.

 

وشهدت محافظات مصر الأسابيع الماضية ،الحدث نفسه بسبب انقطاع المياة وتراخى المسئولين ،والتى كان منها ،حيث تجمهر أهالى قرى تابعة لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية، أكثر من مرة منذ بداية شهر رمضان، بعد انقطاع المياه لأكثر من 16 ساعة بشكل يومى عن قراهم.

 

وقام الأهالى بقطع الطريق الواصل بين المنصورة ودمياط، منددين باستخفاف تعامل شركة مياه الشرب والصرف الصحى مع أزمة انقطاع المياه عن القرية، كما انهم رفضوا الإفصاح عن السبب الحقيقى وراء انقطاعها.كما شهد الطريق الدائرى أعلى حى الهرم، شللا مروريا فى الاتجاهين عقب قطع أهالى المريوطية للطريق بسبب انقطاع المياه المتكرر ،وأكد الأهالى أن المياه منقطعة منذ 5 أيام، وأنها لم تأت سوى ساعة واحدة فى اليوم، ولم يجدوا المياه لقضاء مصالحهم ،مؤكدين  انهم قدموا أكثر من شكوى للمسئولين وللحى دون جدوى.

 

كما قام أهالى قرية الربع بالدقهلية ،بطقع الطريق بسبب انقطاع المياه منذ أسبوع،وأوضح الأهالى أن المياه مقطوعة منذ ما يقرب من أسبوع، لافتين إلى عدم تحرك المسئولين، رغم توقف بعض محطات المياه عن العمل، ما أثر بشكل كبير على ضخ المياه.

 

وشهد الطريق الدائري حالة من الشلل المروري الكامل في اتجاه طريق الوحات قبل منزل صفط، وتكدست السيارات، نتيجه قطع من قبل عدد من الأهالي اعتراضا علي قطع المياه بالمنطقة منذ عدة ايام، ووضع الاهالي حواجز علي في منتصف الطريق، وروفضوا التحدث مع مع سائقي السيارات.

 

انقطاع المياه بالمنيب يثير الاستياء بين الأهالي 

 

وأثار انقطاع المياه بمنطقة المنيب بالجيزة منذ مساء أمس وحتى الآن "عصر الثلاثاء" استياء واسعا بين أهالي المنطقة ، خاصة مع الحر الشيديد الذي يسود مصر اليوم، والصيام.

 

أعرب الأهالي عن أنها ليست المرة الأولى التي تقطع فيها المياه لهذه الفترة الطويلة ، دون أي إبلاغ من جانب المسؤولين الذين لايراهم أحد.

 

 

وقارن الأهالي بين هذه الأزمة ، وما كان يحدث خلال وجود الرئيس محمد مرسي ، حيث كانت مثل تلك الأزمات تتسبب في تهييج ارأي العام من جانب الإعلاميين أذرع الانقلاب ، إلا أنها تمر خلال هذه الأيم دون أي رد فعل يهتم بمشاعر المواطنين .

 

كما اعتصم أهالى  قرية ميت يزيد التابعة لمركز السنطة ،على شريط السكك الحديدية لخوفهم من بوار 50 فدان من أراضيهم بسبب إنقطاع المياه.مؤكدين إن  حوالى 50 فدان أرض زراعية من أجود الأراضى الزراعية وأن هذه الأراضى مصدر للرزق لأكثر من 200 أسرة.

 

وفى الدقهلية، تجمهر العشرات من أهالى عزبة «الهاويس» التابعة لحى شرق بمدينة المنصورة بالجراكن الفارغة على الطريق الرئيسى، احتجاجًا على انقطاع مياه الشرب منذ أسبوع، وردد الأهالى هتافات، منها: «عايزين نشرب»، و«ارحمونا فين المية؟».

 

على الصعيد نفسه، قطع المئات من أهالى قريتى الروضة وكتامة التابعتين لمركز طلخا طريق المنصورة- دمياط من أمام القريتين، أثناء السحور، أمس الأول، احتجاجًا على انقطاع مياه الشرب عن القريتين لأكثر من ١٦ يومًا ولجوء المواطنين إلى شراء الجراكن من القرى المجاورة..

 

وهدد أهالى قرية الملعب بمركز بلقاس بالاعتصام بالجراكن أمام مبنى المحافظة، احتجاجا على انقطاع مياه الشرب عن القرية و١٥ تابعا أخرى منذ أكثر من ٨ أيام متواصلة، وطالب الأهالى بتدخل المحافظ حسام الدين إمام لحل أزمة مياه الشرب وزيادة ضخها لتصل لنهايات الخطوط.

 

وفى قنا، شكا أهالى قرى «الحسينات والشقيفى والقلعية» بمركز أبوتشت وقرى «الكوم الأحمر والعسيرات وحاجر الدهسة البحرى والحاج سلام» من معاناتهم اليومية بسبب نقص مياه الشرب واعتماد الأهالى على شراء الجراكن لسد احتياجاتهم من المياه. 

 

كما قطع المئات طريق «قنا- الأقصر» الزراعى الشرقى أمام كوبرى الزعير بمدينة قفط، وأشعلوا النيران بإطارات السيارات، احتجاجا على انقطاع الكهرباء والمياة وتجاهل المسؤولين مطالبهم.