كتب أحمد علي
لا تزال أعمال رفع أنقاض عقار منيا القمح بالشرقية الذى انهار مساء أمس الاثنين متواصله صباح اليوم الاثنين؛ حيث صرح مصدر أمنى أن هناك عددًا من المفقودين غير محدد عددهم حتى الآن، موجودين تحت أنقاض العقار المكون من 6 طوابق مأهولة بالسكان.
وعبر عدد من المواطنين بمدينة منيا القمح عن غضبهم وسخطهم تجاه حالة الترهل وعدم التعامل الذى يتناسب مع مستوى الكارثة من قبل المسئولين بحكومة الانقلاب، وهو ما يعكس عدم الاكتراث والاهتمام بالمواطن وحياته؛ حيث وصلت معدات الإنقاذ بعد 10 ساعات من انهيار العقار وفقا لشهود العيان من الأهالى.
وصرح اللواء خالد سعيد -محافظ الشرقية الانقلابى- أنه تم استخراج 5 أشخاص مصابين منذ بداية عمليات الإنقاذ بعد انهيار المبنى وحتى الآن، فضلا عن 3 جثامين لضحايا منهم شقيقتان لقيتا حتفهما، وهما "رحمة أحمد محمد عبد المجيد" 17 عاما -طالبة- وشقيقتها هاجر 8 سنوات، وطفل 10 سنوات، فيما أصيب 5 وهم ماجدة عبد الحميد عيدروس 35 سنة – وتقى محمد أحمد 14 سنة – ومحمود ماهر عبد الحميد 8 سنوات – وحسام محمد العربي 28 سنة – وعاطف محمد السيد 29 سنة، وما زالت أعمال البحث مستمرة.
وقد تم نقل كافة المصابين لمستشفيات الزقازيق ومنيا القمح والأحرار لتلقي العلاج ورفع حالة الاستعداد القصوى بمرفق الإسعاف والمستشفيات العامة والجامعي.
ورجحت الجهات المسئولة انهيار المبنى إلى وجود حفر بعمق 4 أمتار بجواره، قد يكون تسبب فى تحرك التربة من تحت العقار وانهياره.
تلقى اللواء حسن سيف، مساعد وزير داخلية الانقلاب مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء هشام خطاب، مدير المباحث الجنائية، يفيد بلاغًا بانهيار عقار مكون من 6 طوابق بإجمالى 12 شقة، وتم استخراج 3 جثث حتى الآن. وجارٍ عملية البحث ورفع الأنقاض في منطقة أرض المولد التابعة لمدينة منيا القمح بالشرقية؛ حيث تم الدفع بـ 8 سيارات الإسعاف وانتقلت قوات الحماية المدنية إلى موقع الحادث، لانتشال القتلى والمصابين.
و قرر المستشار أحمد الفقى، المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية، تشكيل فريق من أعضاء نيابة منيا القمح، مكون من 5 أعضاء، برئاسة أحمد البوشى مدير النيابة، للانتقال إلى موقع العقار المنهار لسماع أقوال المصابين.