المركز الفلسطيني للاعلام
ذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية اليوم الخميس (16-6) أنه سيتم بناء "خط دفاعي" جديد على امتداد الحدود مع غزة، يفترض فيه وضع حل نهائي لمشكلة الأنفاق، حسب ما قررته قيادة الجهاز الأمني.
وسيشمل هذا الخط إنشاء جدار من الباطون يبدأ على عمق عشرات الأمتار في باطن الأرض، ويرتفع عدة أمتار فوق سطح الأرض.
وكانت التكلفة المتوقعة لبناء جدار كهذا تبلغ عشرات مليارات الشواقل، لكنه حسب الخطة الجديدة، ستصل تكلفة البناء إلى 2.2 مليار شيكل، علمًا أنه لا وجود لمنظومة دفاعية كهذه في "إسرائيل"، لا تحت الأرض ولا فوقها، كما ذكرت الصحيفة.
وأضافت إنه سيتم بناء هذا الجدار على امتداد 60 كلم حول القطاع، وسيشكل عمليًّا منظومة الدفاع الثالثة التي تبنيها "إسرائيل" على امتداد حدودها مع القطاع؛ حيث إن الأولى، بنيت في التسعينيات بعد اتفاق أوسلو، والثانية بنيت بعد قرار الانفصال عن غزة، لكن هاتين المنظومتين لم توفرا ردًّا لتهديد الأنفاق الهجومية.
وقال مصدر رفيع في الجهاز الأمني للصحفيين، أمس، إن المواجهة القادمة مع حماس ستكون آخر مواجهة، أي أن "إسرائيل" ستسعى للقضاء على سلطة حماس على حد زعمه.