“إنترفاكس”: اختطاف الطائرة سيؤثر على عودة السياحة الروسية لمصر

- ‎فيأخبار

قالت وكالة "إنترفاكس" الروسية، اليوم الثلاثاء: إن حادثة اختطاف طائرة "إيرباص-320" التابعة لشركة "مصر للطيران" إلى قبرص، قد تؤثر سلبًا على مواعيد استئناف حركة النقل الجوي بين روسيا ومصر.

ونقلت الوكالة عن مصدر مطلع على سير المفاوضات بين البلدين قوله، إن "اختطاف طائرة الركاب يدل على أن جهات الأمن المصرية بسلطات الانقلاب غير قادرة على التصدي لخطر الإرهاب بفاعلية.. بالطبع، لن تسهم هذه الواقعة في استئناف الرحلات الجوية من روسيا إلى مصر في أسرع وقت".

وأشار المصدر ذاته، إلى أن مراجعات الخبراء الروس لم تشمل مطار برج العرب في الإسكندرية الذي أقلعت منه طائرة "إيرباص-320" المختطفة.

وكان نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، قد صرح قبل أيام بأن روسيا ومصر دخلتا "المرحلة الختامية" على طريق استئناف حركة الطيران بين البلدين التي توقفت بعد حادثة تحطم طائرة "إيرباص-321" في سيناء في 31 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأعرب بوغدانوف، عن أمله في استئناف حركة النقل الجوي بحلول بداية الصيف القادم، بعد تسوية "بعض التفاصيل الفنية"، حسب قوله.

وفي هذا السياق، تعتزم وزارة النقل الروسية مراجعة إجراءات أمان الطيران في المطارات المصرية في إبريل المقبل.
   
وكانت قد أكدت مصادر في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، أن مختطف الطائرة المصرية "سيف الدين مصطفى" وليس "إبراهيم سماحة" وأن طليقته قبرصية قامت بحرمانه من أبنائه الأمر الذي دفعه لعملية الاختطاف، وأضافت أن "سيف" مسلم أعلن تنصره وأصبح "نصرانيا" استجابة لشرط عودته لزوجته.

يذكر أنه سبق اتهام المختطف في قضايا تزوير وسجنه بالسجون المصرية، كما أنه عمل ضمن منظمة التحرير الفلسطينية "فتح"، حيث خطط مع مجموعة من المنظمة اختطاف طائرة في ليبيا في الثمانينيات لكن العملية باءت بالفشل، كما هدد بتفجير مطار قبرص في منتصف التسعينيات وتم القبض عليه وترحيله لمصر.

وكانت قد أعلنت شركة مصر للطيران أن خاطف الطائرة المصرية التي هبطت في مطار لارنكا القبرصي قد أفرج عن معظم ركاب الطائرة المختطفة، فيما لا يزال 4 ركاب أجانب وطاقم الطائرة قيد الاحتجاز.