كتب- حسين علام:
أعلن وائل محمد نبيه محافظ الفيوم في حكومة الانقلاب عن إنشاء أول محطة لمعالجة مياه الصرف الصحى وتنقيتها واستخدامها في الري ومياه الشرب باستخدام تكنولوجيا مصرية يابانية، في الوقت الذي بشر فيه مسئولو الانقلاب بالجفاف وبوابر الأراضي الزراعية في الآونة الأخيرة بسبب اتفاق المبادئ الذي وقع عليه قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي للتنازل عن حقوق مصر التاريخية في نهر النيل بالسماح لإثيوبيا ببناء سد النهضة التي بدأت في ملء السد.
وتبدأ سلطات الانقلاب في الاعتماد على مياه المجاري والصرف في تعويض الفاقد في مياه شرب المصريين، بعد أن أعطى قائد الانقلاب توجيهاته باستخدام المعالجة الثالثة لمياه المجاري تكريمًا للمصريين الذين يعتبرهم السيسي نور عينيه بعد خيانته في بيع حقوق مصر المائية.
وسيتم إنشاء أول محطة في عزبة العادل التابعة لقرية منشأة طنطاوي بمركز سنورس بالتعاون بين المحافظة والهيئة العربية للتصنيع والجامعة المصرية اليابانية للتكنولوجيا والمعلومات.
وقال المحافظ- خلال لقائه وممثلي الهيئة العربية للتصنيع والجامعة المصرية اليابانية لبحث الإجراءات الخاصة بإنشاء المحطة اليوم الأحد- إن المحطة الجديدة ستعمل بطاقة 400 متر مكعب يوميًّا وتتكلف 2 مليون و250 ألف جنيه لتكون الفيوم أول محافظة تنفذ هذا النوع من محطات المعالجة التي تعتمد على استخدام الإسفنج المعلق لتنقية ومعالجة مياه الصرف الصحي لإنتاج مياه مطابقة للكود المصري لاستخدامها في الري.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد فيه المحافظات المصرية بوار مئات الآلاف من الأفدنة بسبب نقص المياه بعد تنازل السيسي عن حقوق مصر المائية؛ الأمر الذي وعد معه السيسي المصريين بالاعتماد على مياه المجاري من أجل عيون المصريين.