قال المستشار وليد شرابي: إن اعتقاده خلال وقوفه مع شرعية الرئيس محمد مرسي في وجه الانقلاب العسكري بقيادة عبد الفتاح السيسي، ينبع من إيمانه بحق الشعب المِصْري في تقرير مصيره بعد 25 يناير ليهتف بالعيش والعدالة الاجتماعية.
وأضاف شرابي -خلال حواره لقناة "الثورة" أمس الخميس- أن الشعب المِصْري اقتنص جزءًا كبيرًا من كرامته حتى حدوث انقلاب 3 يوليو 2013، موضحًا أنه يرى أنه بوقوفه ضد الانقلاب فهو على الطريق الصحيح، خاصة بعد امتهان عبد الفتاح السيسي لكرامة المِصْريين والثروات التي فرط فيها لليونان مرة، وإثيوبيا مرة أخرى، وللكيان الصهيوني مرات ومرات؟
وأوضح شرابي أن الملتف حول السيسي "إما مرتش أو صاحب منفعة أو قواد"، وقارن بين المعسكرين لترى الصواب.