كتب: عبد الله سلامة
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن تزايد القمع الأمني من جانب نظام السيسي في مصر يتسبب في تزايد الإرهاب.
وأشار جاستين سيبريل، منسق مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأمريكية، إلى عودة الاختلاف بين فهم كل من واشنطن والقاهرة للتطرف العنيف، لافتا إلى أن "السياسات القمعية للحكومات، بما في ذلك الممارسات الأمنية، تكون أحيانًا عاملًا مساعدًا في زيادة حدة الراديكالية".
وكانت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة قد قالت- خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي- "إن اعتقال الصحفيين والحكم بإعدام صحفيين والتعامل مع وسائل الإعلام باعتبارها من أعداء الدولة، يؤدي إلى نتائج عكسية تماما"، مضيفة أنهم "سوف ينشئون مواطنين مغتربين ومتشككين ومحرومين من التعبير، وهو ما يفيد الجماعات الإرهابية"، وفقا لقوله.
ويرى مراقبون أن تصريحات المسؤولين بالولايات المتحدة الأمريكية لا تعدو أن تكون "جوفاء"، وتهدف للظهور بمظهر المدافع عن حقوق الإنسان؛ بسبب دعمها لنظام الانقلاب في مصر بالأسلحة والمعدات والطائرات التي يقتل بها السيسي المتظاهرين وأبناء سيناء، انطلاقا من التزام "السيسي" بحماية أمن الكيان الصهيوني ومعاداة المقاومة الفلسطينية.