بكار النوبي
نددت قيادات بحزب الحرية والعدالة بالأحكام الصادرة، السبت، بحق الرئيس محمد مرسي و10 آخرين بهزلية "التخابر مع قطر"، مؤكدين رفضهم لتلك الأحكام، وأن الخائن الحقيقي هو السفاح عبد الفتاح السيسي، الذي يعرف القاصي والداني خيانته للوطن وعمالته للاحتلال الصهيوني، وتفريطه في تراب الوطن، وأنه الأحق بالإعدام لا الرئيس الشرعي المنتخب بإرادة الشعب الحرة.
الدكتور عمرو دراج، عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة، كتب في تدوينة على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك «فلتصدروا ما شئتم من أحكام ظالمة وباطلة بالإعدام والمؤبد.. سيبقى الرئيس مرسي هو الرئيس الشرعي لمصر» مختتما بهاشتاج «#مرسي_رئيسي».
أما المهندس أيمن عبد الغني، عضو الهيئة العليا وأمين الشباب بالحزب، فكتب تدوينتين قارن في الأولى بين الرئيس مرسي والخائن السيسي، قائلا: «شتان بين رئيس منتخب يستند في شرعيته لإرادة شعبه، وعميل خائن يستند في شرعيته على دعم العدو الصهيوني له مقابل بيع الوطن والتنازل عن سيادته». وشدد على أن «الأولى بالإعدام هو الخائن العميل الذي يمارس السلطة كاحتلال بالوكالة لصالح الصهاينة».
وأضاف عبد الغني في تدوينة أخرى «الشعب هو المحكمة العليا ومصدر السلطات.. لا ينتظر حريته وحرية رئيسه من قاض منبطح أو انقلابي خائن.. ستعود إرادة الشعب لتقتص من كل خائن عميل».
وتابع:«تحية للرئيس الصامد #مرسي»، ثم توجه بكلامه إلى الرئيس البطل مرسي «ستظل بصمودك رئيسا للبلاد، تستمد شرعيتك من إرادة شعب انتخبك.. ستظل رمزا للثورة حتى استرداد الحرية والقصاص.. وقريبا سيذهب الانقلاب بقضاته إلى مزبلة التاريخ»، مختتما بهاشتاج :«#الرئيس #مرسي #صمودك_ثورة».
ولفت الدكتور أحمد رامي، عضو الهيئة العليا للحزب، إلى أنها «ليست صدفة أن يصدر الحكم على مرسى فى مثل ذات اليوم الذى تسلم فيه السلطة رئيسا للبلاد»، وبحسب تدوينة له على صفحته الشخصية، اعتبر ذلك «رسالة من العسكر للمدنيين: هذا مصير من يجرؤ منكم على مشاركتنا فيما نملك».. مستشهدا بالآية القرآنية {أليس لى ملك مصر}. في إشارة إلى أن نظام الحكم العسكري فرعوني بالأساس، وعلى خطى فرعون يمضى بالحديد والنار ونشر الأكاذيب والافتراءات.