“علاء حمزة” معتقل يصارع الموت دون السماح بزيارته

- ‎فيحريات

كتب أحمد علي

"تسعة أعشار الظلم في مصر، والعشر الأخير يلف بلدان العالم نهارا ويأتي ليبيت عندنا ليلا" هكذا وصف الشيخ عبدالحميد كشك رحمه الله حال مِصْر أيام حكم الحديد والنار، الذي ما زلنا نعيشه، وما أكثر المظلومين في بلادنا، ومن هؤلاء المظلومين "علاء حمزة السيد" أحد سكان مقبرة العقرب، ويصارع الموت حاليا في القصر العيني.

ووفقًا لزوجة علاء فعلى مدار اليومين السابقين فإنه يصارع الموت وينزف الدماء وترفض سلطات الانقلاب السماح لهم بزيارته بعد نقله لمستشفى القصر العينى رغم استخراجها التصاريح اللازمة للزيارة من نيابة الانقلاب.

وتحدثت الزوجة المكلومة عن شريك حياتها الذى يقبع منذ ثلاث سنوات بسجن العقرب أنه مريض بالكبد، وتم احتجازه فى ظروف احتجاز تتنافى مع أدن معايير حقوق الإنسان ولا تتوافر بها أدنى معايير السلامة الصحية للأصحاء فضلا عن المرضى.

وأضافت وهى تدفع دموعها التى تقطر رغم عنها حزنا على ما وصلت إليه حالة زوجها من السوء أنها وعلى مدار أربعة أسابيع تحاول زيارة زوجها  لكنهم يمنعونها من ذلك اللهم إلا السماح بإدخال الطعام فقط ولسان حالها " ليس لنا إلا الله".

يشار الى أن "علاء حمزة" هو مواطن مصري من أبناء حي الحسينية بمدينة الزقازيق في محافظة الشرقية، يبلغ من العمر 45 عاما، قائم بأعمال مفتش إدارة بالأحوال المدنية بالشرقية، اعتقلته مليشيات أمن الانقلاب منذ ما يقرب من ثلاث سنوات ليجد نفسه ضمن المحاكمين في قضية أحداث الاتحادية الهزلية بجوار الرئيس محمد مرسي وحكم عليه بالسجن 20 سنة.

وقضية أحداث الاتحادية تعود لشهر نوفمبر 2012 التي سقط خلالها ثمانية من شباب الإخوان المسلمين وأحد الصحفيين الذي كان يغطي الأحداث.