أكدت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية وضع رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق المستشار هشام جنينة، تحت الإقامة الجبرية.
وبدأ تداول أخبار وضع "جنينة" تحت الإقامة الجبرية منذ أمس ، بعد منع الحرس الخاص به التابع لوزارة الداخلية، دخول غالبية الزائرين إليه.
وقال علي طه محامي المستشار هشام جنينة: إن خروجه بهذا الشكل المهين هو شرف له، وإنه حارب لوبي الفساد بكل قوته.. لكنه كان أقوى".
وكان قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي، أصدر قرارًا بعزل المستشار هشام أحمد فؤاد جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، من منصبه، وتكليف المستشار هشام بدوي بمهام المنصب.
وجاء قرار السيسي بعد ساعات قليلة من صدور بيان لنيابة أمن الدولة العليا، قالت فيه إن تصريحات جنينة بشأن الـ600 مليار جنيه تكلفة الفساد في مصر خلال عام 2015 غير منضبطة، وإن الجهاز المركزي للمحاسبات غير معني بتحديد الفساد.
وتعرض "جنينة" لحملة إعلامية شرسة من صحف قريبة من أجهزة أمنية وسيادية، بعد كشفه عن تفاقم حجم الفساد في مصر، وبلوغه رقما قياسيا بلغ 600 مليار جنيه.
ورصدت تقارير "جنينة" وقائع فساد في وزارات سيادية، أبرزها الداخلية والعدل، كما تضمنت تقارير الجهاز وقائع فساد ضد وزير العدل المقال المستشار أحمد الزند، وشخصيات إعلامية وسياسية نافذة، ما أثار موجة من الهجوم عليه.