أحمدي البنهاوي
استعاد نشطاء ورواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ذكريات ميدان التحرير وثورة يناير ونشر الأغاني الوطنية المرتبطة بالثورة، من خلال هاشتاج "#صوت_الحرية_بينادي" لكاريوكي وهاني عادل وأمير عيد، وتصويرها التلقائي الأثير الذي يجعل قيمة الثورة أنها لا يمثلها شخص بعينه، وإنما يمثلها كل شخص من أبناء هذا الشعب، حتى قوله "سلاحنا كان أحلامنا.. وبكره واضح قدامنا.. من زمان بنستنى.. بندور مش لاقيين مكاننا".
تقول الناشطة إسراء جمال، التي شاركت أيضا ضمن الهاشتاج: "وقبلهما وطن ممزق دم شهداء.. وجع معتقلين.. غربة مطاردين.. صرخة مظلومين.. ومن يُجيب؟ وأصحاب الأهواء تركوا كل ذلك وللأحرار يحاربون".
خروج عن الأحلام
إلا أن الهاشتاج لم يعش أحلاما، بل استعرض صورا لحراك الأمس المتزامن مع الذكرى السادسة لـ25 يناير 2011، وحراك اليوم، واستعادة الثورة لزخمها ونقاطها الثورية المؤثرة.
فتقول "ريحانة الثورة": "رغم كل الابتلاءات والمحن والزلازل التي ضربت ثورة 25 يناير، يقين لن يخذلنا سبحانه، إنها مرحلة التمحيص والحمد لله على كل حال".
وأضافت، في تغريدة أخرى، "بعد 6 أعوام من ثورتنا نجدها تواجه حملات قوية من عصابة العسكر، لكن ما زالت صامدة بأحرارها الثابتين".
وتمنت "سعاد علي" تكرار جمعة الغضب، فقالت "هل سنرى جمعة غضب لعام 2017؟، نسأل الله أن يكشف عن الأمة هذه الغمة".
ورأت صاحبة حساب "فخورة بدينى" أن الساعات مرت ولكنها كانت طويلة، "الإمهال على الظالم فأسرف في ظلمه.. وطالت على المظلوم فأوغل في يأسه.. وعلى حين غفلة من ظلم هذا ويأس ذلك.. يأتي النصر من الله".
صوت ينادي
وقالت مها محمد: "#صوت_الحرية_بينادي هتاف الأحرار فى المسيرات". وأضافت أسماء عياد "الثورة جوانا براكين لو حتى في البيت ساكتين سيقط النظام بيديه، فنحن قررناها سلمية والعسكر يريدها سوريا، لن نرضى ولن نستكين". وفي تغريدة أخرى قال نبيل محمد: "في كل شبر في بلادي صوت الحرية ينادي".
وعلق حساب "فتاة بالأخلاق تجملت"، "ياللي بتقتل في الأحرار.. عملولك إيه الثوار، نازل أنادي بحقي وحقك.. ليه تقلبها خراب ودمار؟". ورأت زيزنيا أن "أهم حاجة حقناااا ونكتب تاريخنااااا بدمنااا".. من كلمات الأغنية".
تحرير الأوطان
وقالت آلاء أحمد: "بينادينا علشان نحرر بلدنا نحرر أوطانا من الظلم نعيد مجدها". وأضافت asmaa ali "#صوت_الحرية_بينادي لبيك يا مصر وإن عطش اللواء، لبيك وإن سكب الشباب لكي الدماء".
ورأت "نسيم الجنة" ختاما أن "صوت الحرة فجر ثورة وأن الثورة مستمرة".