كتب أحمدي البنهاوي:
أطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر"، حملة للتضامن مع معتقلي هزلية اغتيال النائب العام المساعد، المعروفة ب"القضية 724"، وذلك بالتزامن مع دخول المعتقلين في إضراب عن الطعام لتعنت دخول الملابس والأدوية والبطاطين والطعام والأوراق والمصاحف والغطاء ومنع الزيارات نهائيًا وحرمانهم من أداء الامتحانات، والاعتداء المتواصل عليهم بالضرب والتعذيب.
وكان هاشتاج الحملة "#إضراب724" هدفه فتح الزيارة، وإعطائهم حقوقهم الإنسانية، والوقوف ضد الانتهاكات التى تمارس بحقهم بداخل "سجن العقرب 2"، بسجن طرة شديد الحراسة.
ويدخل المعتقلين في القضية وعددهم 150 معتقلا، في إضراب عن الطعام منذ نحو 10 أيام، رغم إختفائهم قسريا لما يزيد عن 5 أشهر –قبل الحادث- تعرضوا خلالها لابشع أنواع التعذيب ولا تزال أيدى الظالمين تبطش بهم.
كما أن من بين المتهمين الدكتور المهندس محمد علي بشر، رغم انه امضي قبل وقوع الحادث، سنتين ونصف.
نشطاء الحقوق
ونشط على الهاشتاج المصاحب للحملة، الناشطة "Pĕřýähmëď " وقالت: "الي متي نظل حتي الحقوق البسيطة نطالب بها عن طريق الإضراب عن الطعام او الموت دا حقنا مش منحه من احد ربنا ينتقم منكم".
وركزت صفحة "شباب ضد الانقلاب" في تبني القضية باعتبار أن أغلب المعتقلين من الشباب، فغردت عدة تغريدات منها: "شباب بيضيع عمرها جوا السجون عشان البيه عايز الكرسى، عشان قالو كلمة حق! اتكلموا عن الشباب وانشروا قضيتهم قبل فوات الاوان".
وفي تغريدة أخرى قالت "كل اللى عايزينه ..السماح بالمصاحف،المعاملة بآدمية والكف عن الإذلال المتكرر والتعذيب يوميا،السماح بالضوء داخل الزنازين فهم في ظلام".
وفي ثالثة التغريدات قالت "لم يمضى شهر ع زواجه محمد حسن ٢٤سنه محافظه البحيره واتخطف واختفى قسريا ثم ظهر ع ذمه قضيه المعروفه بمحاوله اغتيال النائب".
ونشرت الصفحة على "تويتر" مجموعة من الأسماء للمعتقلين الشباب على ذمة القضية سبق أن نشرت عنهم لدى اخفائهم قسريا، وقالت في تغريدة أخرى "سقوط إثنين من المضربين عن الطعام نتيجة الإعياء الشديد والإضراب عن الطعام منهم أنس مصطفى مرسي الطالب بهندسة طنطا".
وكذلك فعلت الصفحة الانجليزية لصفحة اكسر كلابش "Breakcuffs_eng"، مذكرة بمجموعة من الشباب منهم "عمر خالد وعبدالرحمن معتز وعلي الفقي".
مأساة القضية 724
وذكرت الناشطة "نسمه عادل" أن قوات سجن العقرب 2 "منعين الزياره ليه موتوهم ولا ايه..مقبرة العقرب"، مذكرة أن الاضراب هو لليوم العاشر على التوالي".
وقالت "أسماء": "اعتراضهم على منع الزيارة وقلة الأكل والانتهاكات ونزولهم النيابة حافين ومتغمين..اعتراضهم عن التهم والتأديب ومنع التريض والكهرباء".
وعن يوم في حياة المسجونين ذكرت تغريدات كثيرة وضعت الهاشتاج في مقدمة الأعلى تداولا في مصر –المرتبة السادسة- أنه في السجن يمنع عنهم الزيارات والتريض و دخول الاكل"، وتغريدة أوضحت أنه "وبيصرفلهم يوم ويوم وجبة الصبح ووجبة العصر ومفيش اي وجبة بالليل، الوجبة رغيف ومعلقة فول او برتقاله او سفنداية، بيتصرفلهم بيض يوم ويوم، قشر البيض والبرتقال بيشيلوه علشان ياكلوا في اليوم اللي مفيش فيه اكل".
كما تمنع إدارة السجن عنهم الملابس إلا سترة وبطلون السجن "الكحول"، وهما راجعين من النياية لو معاهم هدوم من اهاليهم بتتقطع وتتحرق قدام عينهم".
وأوضح بوست طويل لناشطين على الفيس بوك أن "الزنازين مفيهاش اي اضاءة ولا لمبة صغيرة "نهار وليل سواد وضلمة"، ممنوع يتكلموا مع بعض في الزنزانة، والزنزانة اللي يطلع منها صوت بتروح كلها التأديب..ممنوع عنهم الاقلام، الأوراق، المصاحف، سجادة الصلاة، الغطاء، والأحذية يبادلوها في العرض ومش مسموحه داخل الزنزانه، وبينزلوا النيابة بالغمامة علي عينهم وعلي عين اللي يروح التأديب.
وكشف البوست "المنشور" أن إدارة السجن بتضغط عليهم عشان يفكوا إضرابهم و قطعت عنهم المياة، وهددت بتجرديهم من البطاطين والملابس والتعدي عليهم ووضعهم بزنازين إنفرادية فى حالة مواصلة الاضراب! اتكلموا عن إخوانكم وعن قضيتهم.. وادعموهم بمتابعة اخبارهم و نشرها عن طريق صفحة رابطة أسر معتقلي القضية 724".