استقبل أهالي الشهيدين عبدالعاطي علي عبدالعاطي وأحمد يوسف رشيد، جثمانيهما بالورود والهتاف ضد عصابة الانقلاب العسكري، مطالبين بالقصاص للشهداء.
وكان الآلاف من أهالي سيناء قد شاركوا، أمس، فى تشييع جنازة الشاب بلال النجار، أحد العشرة شباب الذين قتلتهم داخلية الانقلاب بعد اعتقالهم منذ عدة أشهر، بزعم مشاركتهم في هجمات ضد أفراد أمن الانقلاب، وردد المشاركون في الجنازة هتافات تندد بجرائم ميليشيات الانقلاب، مطالبين بالقصاص للشهداء، وإطلاق سراح كافة المعتقلين والمختفين قسريا من أبناء سيناء، مؤكدين إصرارهم على حقوق أبنائهم.
وكان اجتماع كبار وشيوخ عائلات العريش، مساء أول أمس، بديوان آل أيوب بمدينة العريش، قد أصدر عدة قرارات قوية ردا على تلك الجريمة، تضمنت "إلغاء مطلب البعض لقاء وزير الداخلية لأنه خصم، ومطالبة نواب شمال سيناء بالاستقالة، والتهديد بالعصيان المدني وتكليف اللجنة بتحديد ميعاده".
كما طالب المجتمعون بالإفراج عن جميع المعتقلين ممن لم تتم محاكمتهم، مؤكدين استمرار فتح ديوان آل أيوب يوميا لحين تنفيذ ما سبق، ومعرفة مصير جثث المغدورين من الشباب.